*
إذا أوجعتك الذنوب فداوها ..
برفع يد في الليل والليل مظلم ..
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ..
قنوطك منها من ذنوبك أعظم ..
فرحمته للمحسنين كرامة ..
ورحمته للمذنبين تكرم ..
• قال الله تعالى: ( نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ).
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "رَفْعُ الدَّرَجَاتِ وَالْأَقْدَارِ عَلَى قَدْرِ مُعَامَلَةِ الْقُلُوبِ
بِالْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ؛ فَكَمْ مِمَّنْ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ,
وَآخَرُ لَا يَنَامُ اللَّيْلَ, وَآخَرُ لَا يُفْطِرُ, وَغَيْرُهُمْ أَقَلُّ عِبَادَةً مِنْهُمْ,
وَأَرْفَعُ قَدْرًا فِي قُلُوبِ الْأُمَّةِ"
مجموع الفتاوى (16/48)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة،
آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته،
حلت له شفاعتي يوم القيامة }
[رواه البخاري].
قال حازم بن دينار :
رأيت رجلا قام يصلي من الليل ..
فافتتح سورة الواقعة، فلم يجاوز قوله :
(خافضة رافعة)
حتى أصبح، فخرج من المسجد، فتبعته فقلت :
بأبي أنت وأمي !
ما
(خافضة رافعة)
أي لماذا استمررت طول الليل ترددها؟
فقال :
إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا ..
ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا ..
فإذا الرجل عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..
ـ حكم استعمال الطِّيب في نهار رمضان
س : ماحكم استعمال الصائم للروائح العطرية في نهار رمضان ؟
لابأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا (البخور )
لايستنشقه لأن له جرم يصل إلى المعدة وهو الدخان .
الشيخ بن عثيمين
~ نداءات رمضان
http://www.knoon.com/flash/data/media/11/Nrmdan.swf
بالأمس استبشرنا بهلال شهر رمضان واليوم ودعنا ثلث الشهر،
عشرة أيام مرت كطرفة عين وستمر بقية الأيام وربما بسرعة أكبر
ونفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام
وقد ندركه عندما يعود وقد لا ندركه فربما يكون هذا العام
آخر عهدنا برمضان والأعمار بيد الله.
أفليس من المناسب أن نقف مع أنفسنا في لحظة صدق
ونفكر ماذا قدمنا من أعمال فيما مضى من أيام،
كم قرأنا من القرآن حتى الآن؟ كيف كانت محافظتنا على صلاة الجماعة؟
كيف كانت محافظتنا على صلاة التراويح؟ بر الوالدين؟ صلة الرحم؟ الصدقة؟
غض البصر؟ حفظ السمع؟ إفطار صائم؟ مساعدة المحتاجين؟ الدعاء للمجاهدين؟ ..
الى آخره من أعمال البر والخير التي تضاعف أجورها في رمضان؟
فمن وجد في نفسه خيراً فليحمد الله وليستزيد ، ومن وجد غير ذلك فليتدارك نفسه
وليلحق بالركب فما زال في الزمن بقية والفرصة قائمة فليشمر وليعزم وليتقوى بالصبر والاحتساب
حتى لا يندم إذا ما رحل رمضان وهو مازال مقيم على الكسل والتقصير.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في أعمارنا في طاعته
وأن يبارك في أوقاتنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
وأن يجعل عملنا في رضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
سبحانك ..
ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ،
وما أوحش البلاد على من لم تكن أنيسه .
منقول