[type=953826]
طريقكم إلى جمال الروح
إن أي وصفة جمالية تزول مع حديث المرأة الثرثارة / الرجل الثرثار وذات الطرح السطحي ... أو أخرى كثيرة/آخر كثير الشكوى والنقد ...
أو إمرأة لا تري/رجل لا يري من الكوب سوى نصفه الفارغ ..."
هذه المقولة هي بالفعل صحيحة... وأنه مهما تبارت مراكز التجميل في أيامنا هذه
لإضفاء الــ "نيو لوك" على النساء وحتى على الرجال فإنه لا يكفي جمال الشكل ...
فجمال الجوهر هو الجمال الحقيقي والجاذبية الآخاذة...؟
وهذه سلسلة من النصائح لجمال الروح وهي كالآتي:
التفاؤل والتسامح
فهما من سمات السعداء، فكلمات "المستحيل، لا يمكن، أبداً"... تضع بينك وبين السعادة العوائق... فلا تترددوا أن تتطلعوا على خبرات جديدة، وأن تحددوا لنفسكم أهدافاً واقعية
حب الناس
كونوا اجتماعيين... بسطاء في تعاملكم مع الناس وسيسعون بالتالي إلى طلب صحبتكم
الشعور بالاهمية
مارسوا ما يمكن أن يشعركم بأهميتكم في المجتمع، ومدى نفع ما تقدمونه ولا تحصروا ملكاتكم ومواهبكم وتغلقوا دونها الأبواب
الشعور بالرضا
فإذا كنتم على نزاع في موقف فواجهوا واجتهدوا لإيجاد حل له ...وتأكدوا أن راحة البال في الحياة تكمن في هذا الشعور بالرضا عن نفسكم وعن حياتكم ..
القـناعة
إنها أقصر الطرق للسعادة... والقنوع ليس لديه شعور بخيبة أمل ...
لأن حياة كل فرد ليست خالية تماماً من المتاعب والعوائق فلابد من أشياء تفسدها ...
وعندما يعتقد المرء أن حياته ينبغي أن تكون حالمة... وردية... حريرية... فهو
يعتقد الوهم مما يسبب له الإحباط.
وختاماً...
إن مشاعر السعادة تضفي على جوهركم وشخصيتكم جمالاً خاصاً فتحروا سلبها تكونوا دائماً متصفين بجمال الروح ..
[/type]