من ترك فضول الكلام.... منح الحكمة.
ومن ترك فضول النظر..... منح الخشوع.
ومن ترك فضول الطعام.... منح لذة العبادة.
ومن ترك فضول الضحك.... منح الهيبة.
ومن ترك المزاح .... منح البهاء.
ومن ترك حب الدنيا..... منح حب الآخرة.
ومن ترك الإشتغال بعيوب غيره...منح الإصلاح لعيوب نفسه.
وقال الشاعر:
والنفس كالطفل....إن تتركه شب على
حب الرضاع....وإن تفطمه ينفطم
ودخل أبو الدرداء- رضي الله عنه- الشام، فقال: يا أهل الشام: اسمعوا قول أخٍ ناصحٍ،
فاجتمعوا عليه،فقال ما لي أراكم تبنون ما لا تسكنون! وتجمعون ما لا تأكلون! إن الذين قبلكم بنوا مشيّدا، وأمّلوا بعيدا، وجمعوا كثيرا، فأصبح أملهم غرورا وجمعهم ثبورا ومساكنهم قبورا.