العضو المسلم في الكونغرس الأمريكي

تمسك العضو المسلم الأول – والوحيد – في مجلس النواب الأمريكي كيث أليسون بأن يحلف يمين العضوية على نسخة من القرآن الكريم وليس على نسخة من الإنجيل كما جرت العادة.

وأصدرت منظمة تمثل قطاعاً كبيراً من المسيحيين المتشددين في الولايات المتحدة وتدعى "جمعية العائلة" التي يقودها القس الإنجيلي دونالد ويلدمون بياناً تطالب فيه بحشد الجهود لمنع أليسون من تحقيق ما يريد.

وقالت المنظمة في بيانها إن معارضتها لهذا لا ترجع إلى أي عداء أمريكي للقرآن ولكن إلى الرغبة في الاحتفاظ بتقليد تأسست عليه ما أسمته الجمعية "الحضارة الأمريكية".

وأضافت الجمعية موجهة حديثها إلى أليسون "إذا لم تكن تستطيع أن تقسم اليمين على الإنجيل فلا تحتفظ بعضويتك في الكونجرس".

وكان أليسون قد قال إنه يؤمن بالقرآن ولذا فإن اللوائح يجب أن تسمح له بأن يقسم على الكتاب الذي يؤمن به.

وقالت الجمعية إن الأعضاء اليهود في الكونجرس أو في المناصب الحكومية الأخرى التي تحتاج إلى قسم يؤدون هذا القسم على الإنجيل وليس على كتاب آخر

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووول
وفي الحقيقة رغم اللغط الذي يدور حول هذا النائب المسلم-الذي أقسم فعلاً على القرآن وليس على الإنجيل بعد هذا الخبر_فإن لي ملاحظتان1-إن فكرة دخول الإسلام والقسم على القرآن داخل الكونغرس الأمريكي شىءٌ رائع...........2_إن كان اليهود قد دعموه كما قيل فأين أبناء المسلمين
في أمريكا لمَ لا يلتفون حوله ويظفرون به ويذكرونه بمبادئ الإسلام السامية ..وهل يتوقع المسلمون
أن ينجح شخصٌ مثل الظواهري أو اسماعيل هنية أو ..........في الكونغرس الأمريكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الحمدالله وكفى والصلاة والسلام على نبيه محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة أجمعين :

من كان يصدق منذ سنوات قليلة .. أن يجرؤ مسلم حتى على التفكير في ترشيح نفسه في الكونجرس الامريكي ,

و لكنها بداية جيدة و مؤشر على إنتشار الاسلام في الغرب ..

حقيقة تعجبت جداً من دعم اليهود له وما فعلوه ..!

ولكن أعتقد كما قيل ـ إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوامٍ لا خلاق لهم ؟

والله تعالى أعلم .. جزاك الله خيراً أخي الفاضل tareqor وبارك بك ..

دخوله فقط يعد مكسب للإسلام
ففي مساء يوم أداء القسم أفردت محطات أميركية تلفزيونية من بينها (سي إن إن)
مساحات من برامجها لمناقشة قضية القسم على القرآن، فبدا أن التوجه العام
هو احترام حق الاختيار .