المسجد هيئة لتأديب القلوب

المسجد هيئة لتأديب القلوب وتهذيب الأرواح وليس ثكنة لإقامة الحدود والتعزير:

فالقلوب لا تتأدب إلا بالتربية المتأنية والكلمة اللينة والقدوة الحسنة وهذه كلها وجدت في مسجده عليه الصلاة والسلام أما أن تتحول المساجد إلى دور للتعزير والضرب وأماكن لتأديب المخطئين فهذا ما لا يليق بها ولا يتفق مع دورها العظيم في حياة المجتمع عن حكيم بن حزام -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لا تقام الحدود في المساجد ولا يستفاد فيها))
ولذلك فإن قطع يد السارق وجلد الزاني الكبر ورجم الزاني الثيب وجلد شارب الخمر وغيرها من الحدود والعقوبات الشرعية لا تكون في المسجد لأن معنى ذلك أنها سوف تتحول من منازل للرحمة والسكينة إلى ثكنات للتخويف وقلاع لتأديبهم في مكان آخر غير المسجد.

*انظر أخي المسلم إلى روعة الإسلام وجماله وكماله حينما جعل المساجد أماكن لتربية النفوس وتهذيبها وتربيتها التربية الإسلامية الفاضلة فإذا ما عصت هذا النفوس وتمردت فإن علاجها وتأديبها يكون خارج المسجد.

يعطيك العافيه

[align=center]
جزاك الله خيرا اخي في الله واسائل الله العلي العظيم ان يجعلني واياكم من الذين تتعلق قلوبهم في المساجد والذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
[/align]

صدقت اخي الكريم
وجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا ونفع بك