الا يستحقون منا التفكير بهم --الا يستحقون الدعاء ---

تعالوا اخوتي واخواتي احدثكم عن هم جلس وتربع فوق صدري كدر خاطري خبئته وحملته واستعنت بالله لعل الدعاء يخفف قليلا ثم تذكرتكم وتذكرت الملتقى العام فقلت ليتحول مااحزنني الى كلمات يحملها اخوتي معي لعلنا نجد سبيل وحل وان كان اقله دعاء--- اكيد انتم تتسائلون عن الخطب --كنت اتابع قناة العفاسي واقراء الشريط واذ اخت من فلسطين تطلب لنا ان ندعو لزوجها خالد الذي يقبع في سجون الاحتلال محكوم ب24 سنه اختكم ام بدر ----انتهت الكلمات وبداء مشوار الاحساس بالهزيمه في نفسي استعذت بالله من الشيطان الرجيم ونفضت عني دمعه ابت الا الخروج ان الموضوع كان في ثالث ايام العيد اطفالي في حبور وبدر وامه وربما اخواته واخوانه في بيتهم كسيفين البال ترى هل دخل العيد بيتهم هل عرفت البسمه طريقها الى محياهم هل تزين البيت بزينت الفرح والعيد --وهل وهل وهل الم --

فتح معه وعلى مصرعيه حزن دفين على امتي ورجالها ونسائها وفتيان ما بلغوا الحلم بعد واطفال مثل اطفالي ولدوا خلف قضبان الاسر ما عرفوا طعم الحريه فكيف يعرفوا للعيد معنى ---سخرت من نفسي وانا التي تابى الا ان ينالوا اطفالي احسن الملابس والطف واجمل الهدايا واخواني واخواتي في فلسطين وكثير من اصقاع الارض يمكثون خلف قضبان الكفره ومن جديد تاتي ازمة اسرانا في العراق وهل اغفل عن غوانتانامو ----يا الهي كيف طاب لي العيد استحيت من نفسي وانا اتضرع الى خالقي ان يغفر لي تقصيري اعجزت عن الدعاء لهم اليس عار علي ان يدخل العيد الى بيتي واختي ام بدر تستجدي مني ان ادعو لزوجها هل هذا حق الاخوه ويح نفسي ---ويح نفسي ---اللهم فك اسر اسرنا اللهم عليك بالكفره والظلمه اللهم اعد علينا هذي الايام واختي ام بدر وكل اخواني واخواتي تنعم وتقر عيونهم بعودة احبتهم لهم اللهمامين -------------

[align=center]
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

والله يا اخية عندما قرأت الموضوع وكأنَّ غصة المٍ عَلِقَتْ في صدري ، وها انت المرأة وتستحين من الله على التقصير فماذا نقول نحن الرجال لله تعالى وقد رضينا القعود مع الخوالف !!
فوالله اصبحنا في اراذل الامم لبعدنا عن دين الله وتركنا وهجرنا للجهاد الا القلة المخلصة ، فها هي فلسطين الحبيبة الجريحة الجرح القديم الجديد ، وها هي شيشاننا الفتيّة وافغاننا الابيّة وعراقنا وكشميرنا واندلسنا وغيرهن الكثير من ديار الاسلام !!
وهاهم اعدئنا شتموا واستهزءوا برسولنا صلى الله عليه وسلم وحرقوا ومزقوا قرآننا ، وسبّوا أَُمنا عائشة رضي الله عنها ، وسَبَوْا نسائنا المسلمات العفيفات ونحن مع كُلِّ هذه الجِراح نيام ويأتينا جاهل ويقول لنا الجهاد فرض كفاية أم فرضُ عين !! ويأتي من يشتم المجاهدين ويقدح فيهم وبجهادهم !!

عذراً اخية علَّني خرجتٌ واسترسلت في هموم امتي وأحزاني .

فأسأل الله تعالى ان يفك أسر اسرانا من سجون اليهود والنصارى والروافض والظالمين
وان يفك اسر اسيراتنا واخواتنا العفيفات الطاهرات من سجونهم
وان يستخدمنا في دينه ولا يستبدلنا
وان يجعلنا سببا في صد الصائل على ديار المسلمين ، وفكاك اسراهم
وان يمكِننا من رقاب اعدائنا يا العالمين .

جزاكِ الله خيراً اخيتي على موضوعك
[/align]

جزاكم الله خيرا أختنا أم حفصة

ونسأل الله أن يفرج هم إخواننا في كل مكان وأن يعيننا على نصرتهم

همسة لأخي قائد الكتائب
لا أحد يشتم المجاهدين الذي يجاهدون أعداء الإسلام من الكفار إلا جاهل أو مطموس البصيرة

عسى فرج يكون عسى
نعلل نفسنا بعسى
فلا تجزع اذا حملت هما يقطع النفس
فاقرب ما يكون المرء من فرج اذا يئسا
دع المقادير تجرى فى اعنتها
ولا تبيتن الا خالى البال
مابين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال




قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد
العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله.
ويقول الشاعر في ذلك :
كن عن همومك معرضا *** وكِل الأمور إلى القضا
وابشـــــــر بخير عاجلا *** تنسى به ماقــد مضـــى
فلربَّ أمرٍ مُسخــــــــط *** لك في عواقبــــه رضى
ولربما ضـــاق المضيق *** ولربما اتســــــع الفضا
الله يفعل ما يشـــــــــاء *** فلا تكوننًّ معترضــــــا
الله عودك الجميــــــــل *** فقس على ماقد مضـــى.

و يقول آخر:

إذا ضاق بك الصدر***ففكر في ألم يشرح
فإن العســر مقرون***بيسرين فلا تبــرح
إذا أعضلك الأمـــر***ففكر في ألم يشرح


و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ، فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

كلمات قرأتها عن الفرج واحببت ان اطرحها بين يدي كل مهموم ومكروب لعل الله ان ينفع بها
اساله تعالى ان يفرج همي وهم كل مهموم

فاابشر ايها المهموم شتنقشع غيمة الاحزان ويتبدل الحزن بفرح وسياتي بعد العسر يسر
فهذا وعد صادق من العزيز الجبار

فهنيألكل مهموم ومبتلى
فلاتجزع لحادثة الليالي... فما لحوداث الدنيا بقاء