أو الخسران؟
3. بعد قرائتكم لهذا الموضوع هل سيتغير شيء فيكم ؟ أم هو كلام قيل
وفي لحظات أو سويعات سيكون هامشياً ولا أهمية فيه في قلوبكم ؟
(لا أنتظر جواباً لهذا السؤال ولكن فكروا فيه وجابوا عليه في صمت وأتمنى الفعل يكون إيجابياً في النهاية)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي في الله
إخواني وأخواتي
ويتجدد النقاش معكم بعد الهدوء الذي أعترم تفكيري لأسباب قاهرة ,,
ولكن ولله الحمد تمضي الأمور على خير ,,
يقول المولى عز وجل:
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
{ قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون }
{ والذين لا يشهدون الزور * و إذا مروا باللغو مروا كراما }
إن الله جل في علاه ميزنا بغيرنا من المخلوقات بأن منحنا العقل لنفكر به ,,
ولله الحمد والمنّه على هذه النعمة ,,
فحين نتكلم في أمر ما إما أن يكون:
محملاً بالخير وبه
نعبر عن ما يجوله في خواطرنا
/من شكر للآخرين وثناء على مايقدمونه
/أو مشكله نبحث عن من يرشدنا لحلها عند إخواننا وأخواتنا المسلمين
/أو أفضل مايكون حين ننصح ونعظ الغافلين والتائهين ..
أو يكون محملاً بالشر ومنه
يعبر الإنسان عن الخصلة الشيطانية فيه
/فمنها يكون الكذب والنفاق
/أو الغيبة والنميمة
/أو كلام لا يحمل أي هدف سامي أو أخلاقي
سبحان الله الكلام يختلف بإختلاف قلوب وتفكير الناس .......!!
إن تكلم الإنسان بالخير أثابه الله على فعلته ,,
وإن تكلم بالشر فيحاسبه الله تعالى على فعلته ,,
ومن سنة نبينا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام قيل في هذا الأمر
ما يؤكد على ما أُسْلِفَ من قول
ففتحوا أعينكم وأقرؤا بتمعن أحبتي في الله الحديث التالي:
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات,
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم "
رواه البخاري في الصحيح
وما يعنيه هذا الحديث أحبتي كالتالي:
من تمسك بما أمر الله جل في علاه فليتأكد بأنه إن شاءالله حقق معنى العبودية لله الواحد القهار
وبأن الله سيكون راضٍ عنه بإذن الله وسيوفقه في كل خطوة يخطيها ويرفعه عنده ويحبه
ويسكنه الجنة بإذنه سبحانه خالداً مع المخلدين ,,
أليس هذا فضل كبير وهدف نسمو إليه ألا وهو كسب رضا الله تعالى عنا والفوز بالجنان ؟؟
أما الذي لم يلتزم بما شرع الله عز وجل يبغضه الرحمن ويغضب ويسخط عليه أشد السخط
وسوف يعذبه الله في الدنيا ولن يوفقه في كل خطوة يخطيها إلا بأمره جل في علاه
وسيخلد في الآخرة في النار وسيكون أسفل السافلين ,,
وأليس هذا أمراً نبغضه ولا نرجوا أن يكون مصيرنا مثل هذا المصير ؟؟
والآن وبعد كل ما كتبت وأدرجت من آيات قرآنية نزلت من ربنا وخالقنا وهي في كتابه الحفيظ
ومن حديث نبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ,,
الآن يا أمة محمد تكون اسئلتي لكم كالتالي:
1. هل تحاسبون على القول الذي يخرج منكم تجاه الآخرين؟
2. هل تتلفظون بالألفاظ التي تدر عليكم بالربح من الرحمن
في نهاية الحديث،؛،
تمنيات للجميع بالتوفيق والسداد،؛،