مع استمرار الحصار..وكالة الإغاثة الدولية تحذر من مجاعة بغزة

مع استمرار الحصار..وكالة الإغاثة الدولية تحذر من مجاعة بغزة
الاثنين26 من ذو القعدة1429هـ 24-11-2008م

طوابير الجماهير أمام المخابز المغلقة

مفكرة الإسلام: حذرت المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كارين أبي زيد من وقوع مجاعة في القطاع جراء استمرار "إسرائيل" بإغلاق المعابر.
وقالت أبو زيد في حديث لصحيفة "تاجز شبيغل" الألمانية: "إذا لم تسمح إسرائيل فورا بدخول الشاحنات إلى غزة فستكون النتيجة هي الجوع".
ولفتت المسؤولة الدولية إلى نفاد جميع مخزون الطعام في غزة، وقالت: إن الناس هناك في حيرة من أمرهم ولا يعرفون ماذا يصنعون، "فلديهم مرضى في المنزل والعديد من الأطفال ولم يعد لديهم أي طعام".
وتابعت "المفوض العام للأونروا": "نحن نشعر بالعجز وبأننا قد خذلنا"، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على "إسرائيل" لإنهاء الوضع المأساوي في غزة.
من ناحية أخرى خيم الظلام الدامس أمس مجددا على غزة مع دخول الحصار الخانق عليها يومه العشرين وسط تحذير مؤسسات صحية في القطاع من انعكاسات ذلك على حياة المئات في المستشفيات.
ويزيد من تفاقم الوضع الأنباء التي أشارت إلى قرب نفاد المخزون من الشموع التي كانت آخر ملجأ للإنارة هناك, وفقا للجزيرة نت.
أنباء عن فتح معبر "أبو سالم"
في نفس الوقت, ذكرت مصادر صحفية أن الاحتلال الصهيوني يعتزم فتح معبر كرم أبو سالم جزئيا صباح اليوم لإدخال بعض الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية.
وأشارت المصادر إلى أن الكيان الصهيوني يدرس السماح بإدخال نحو أربعين شاحنة تحمل مواد غذائية لصالح هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومثلها للقطاع الخاص بعد نفاد المخزون الغذائي للطرفين جراء الإغلاق المتواصل للمعابر منذ 20 يوما.
وكانت مطاحن الدقيق في غزة قد بدأت استخدام الحبوب المخصصة للحيوانات والطيور لتقديمها للمواطنين بعد نفاد القمح. كما يهدد انقطاع الكهرباء المستشفيات بالشلل التام, ويعرض حياة عدد كبير من المرضى للخطر.

ماذا عسى أمة العُربِ والإسلام فاعلون فلا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أعنهم ويسر أمورهم يا رب العالمين فأنت أعلم بحالهم فأعنهم يا ذا الجلال والإكرام