السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأوفيـــــــــــــــــاء والخبثــــــــــــــــــــــاء
الأوفياء قليلون
والممثلون كثيرون
وما أسهل خداع النفس الطاهره بدور الوفاء والصدق والأخلاص .
كانوا أصدقاء
وظنت إنهم أوفياء
وبعد زمن ليس بقليل
كشفت لها الأيام والمواقف أنهم ممثلون يلعبون دور الأوفياء
فواجهتهم وكشفت لهم حقيقتهم المزيفه فأنكروا فآثرت الأبتعاد لأن الطريق إختلف
ولم يعد واحدا لم يقبلوا إبتعادها عنهم فأكثروا من توددهم وتقربهم لها والغريب إنهم
لا يزالون يلعبون دور الأوفياء .
تاهت الحقيقه وكان الملاذ اللجوء دوما الى الله فناجته قائله :-
رباه : لن ألجأ إلا إليك
ولن أستعين إلا بك
ولن أسأل سواك
هذا عهد علي .......... ألتزم به فأشهد ياإلهي وأنت سبحانك أعظم الشاهدين
اللهم نور بصيرتي ... لقد تاهت الحقيقه مني
هل أصدق نور قلبي الذي يرشدني ويقودني الى طريق الخير؟
أم أصدق الزيف الخادع الذي أمامي ويبعدني عن طريق الخير؟
اللهم أضيء لي شمعة من شموع الحقيقه
حتى أهتدي بها الى طريقي الذي ترضاه
فسمعت صوتا قويا في نفسها يهزها ويهز كل ذرة في كيانها
إنهم لمخادعين ممثلون يلعبون أدوار الأوفياء
إنهم من جنس الشياطين فلا تأمني لهم وإبتعدي عنهم
إنهم خبثاء وما هم بأوفياء
بأمر الله أدخلي في طريق النور طريقالخير والصلاح
ولا تلتفتي ورائك وكوني من الحامدين الشاكرين الصالحين الذين يمشون على الأرض
هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .
فرح القلب بعد سماع هذا الصوت وإستعادت النفس هدوءها وسجدت الفتاة حمدا وشكرا
لله قائله بحب وخشوع :-
لا اله إلا الله والحمد لله رب العالمين
اللهم إجعلني في رضاك أسير في طريق حبك أنعم مع الأوفياء المخلصين بلمسات عطائك
وقربك ورحمتك يا أرحم الراحمين .