كان عبد الرحمن الأعرج يعاتب نفسه و يقول لها : إن المنادي يوم القيامة ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا فتقوم يا أعرج معهم ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا فتقوم يا أعرج معهم ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا فتقوم يا أعرج معهم
فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة
عبد الله
الذنب داؤك
التوبة دوائك
إن طريق العودة إلى الله موجود
و باب التوبة مفتوح
يد الله مبسوطة بالليل ليتوب مسيء النهار
ومبسوطـــــة بالنهـــار ليتوب مسيء الليل
هو أرحم بنـــــا من أمهاتنـــا ومن أنفسنـــا
خـــيره عنـــا لا ينقطع رغم كثـــرة معاصينا
نحن إليــه فقــــــــــراء و هــو غنــــي عنـــــا
عبد الله
جاهد نفسك و ألجمها بلجام التقوى
و لا تجلدهـــــا جلــدا
(( فإن الجنـــة هي المأوى ))
ثبت قدميك على طريق الهداية
لا تتوقف عن السير
سر بجد و اجتهاد
تذكر قوله سبحانه
(( قد أفلح من زكاها ))
أفق
انب
انفض غبار الغفلة
أزح عن عينيك بريق المعاصي
قم
توضأ
صل ِ
استشعر مراقبة الله
سابق الموت قبل أن يسبقك
عندها لن نقوم بإذن الله
مع كل طائفة
مذنبة