جَفَّتْ من الشكوى الحناجر
(فكوا العاني)
الأسرُ: عدوٌ لا يرحم، وليلٌ لا يرحل، وخوف من كل مكان قد أقبل، وأمٌ تئِنُّ، وزوجٌ تشكي، وصغيرٌ يبكي، فمن يفك العاني؟
في الأسر: نساء وأطفال وعلماء كرام.
أسرانا في كل مكان، في العراق والشيشان والأفغان.. وفي الصومال وكشمير وفلسطين وأمريكا وإيران، فمن يفكُّ العاني؟
لا تقل: وماذا سأفعل؟! لا بد أن لك دورًا تفعله، وأقل شيء الدعاء.
أخي القارئ!
تفضل هنا لتتعرف على حال إخوانك الأسرى في سجون الكافرين؛ لترى ما نرى من حالهم، وحال عدوهم كيف يفعل بهم، ولا بد أنك ستتألم لحال إخوانك وأخواتك، ولا بد أنك ستسعى لفك قيدهم، وأطلع غيرك على مصابهم، فالدال على الخير كفاعله.
:: مـــلــف الأســـــــرى ::