مصير كل من اراد ان يرفع رأسه!!

[align=center]هذا مصير كل من اراد ان يرفع رأسه
حوادث قد اثارت احزاني


وهيجت... لوعتي


بصورة هزت ... كياني


واجرت ... مدمعي



لاادرى من اين ابدا وعن مذا اتكلم فقد وصل الذل والهوان بالامة الاسلاميه الى اقصي درجاته ! والصورة كافية لتعبر عن ما وصل اليه حالنا !

بكيتك يا عراق بكاء طفل
تهدده الوليدة من سقــــــــام
الكل ينظر بام عينه ما يحصل في بلادنا الاسلاميه وكأن احدنا ينظر الى منظر طبيعى اصبحت الانفس تألف مثل هذه المناظر

كثير ما تسمعه الاذان من صرخات واهاااااااات اخواننا واخواتنا في العراق ولكن لامجيب الي متي ياترى ؟!!


الى متى يا امة كانت فيك اعلام
المجد ... ترفع


سنبقى نحلم بيوم اعلام الحرية في
بلادنا ... ترفع


ويبقى املنا بيوم فيه قيود
لطغيان ... تنزع


وبتحرير كل من في سجون
الاحتلال ... يقبع


ونرى الحدود بين اقطارنا
الاسلامية ... ترفع


ويبقى حلمنا الكبير براية موحدة
للإسلام ... ترفع[/align]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله اكبر

ويبقى حلمنا الكبير براية موحدة
للإسلام ... ترفع

نعم ترفع اللهم ارفعهم بنصرك القريب

العراق لا تريد كلامآفانه لا يجديها تريد عملا[/align]

احلك الساعات تلك التي تسبق الفجر ، أليس عندنا اشتدي ازمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج

ففي المثلين،الاول انجليزي والثاني لنا مع تباين الشعبين، تتضح الحكمة من التمسك بالتفاؤل مهما

عتت المصائب واستفحلت النوازل وعظمت حتى في احلك ساعات الامبراطورية العظمى التي كانت

لاتغيب الشمس عن ممتلكاتها،

واضحت في جزيرتها تكاد لاترى الشمس!.

ان نور الصباح لايبزغ في الافق الا بعد احللاك الظلمة واشتدادها..

ان الولادة لاتأتي الا بعد الام المخاض الشديدة ..

اختي فراشة المنتدى غيرتك غيرة المسلم شكر الله لك هذا الموضوع والذي هو في الصميم

الحمد لله ..
أثار هذا الموضوع أشجانا كثيرة ؛ غير أن ما لا يدرك جله لا يترك كله ..
أحبتنا :
كانت فارس والروم الدولتيين العظميين حينها ، فأسقطها الله بجنده من عرب الجزيرة بل وأعرابها ، ومن سار على دربهم ممن أسلم من أهل الفتوح .
ثم بقيت دولة الإسلام موحدة ومفرقة تحكم ما وصل إليه جندها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بحكم الإسلام وتبني جدران حضارته على أسسه الشريعة ، وجاءت قرونها دولة الأمويين ثم العباسيين والأمويين ، ثم الدويلات السنية المتقاربة كالسلجوقية ..
تخللها غزو لدار الإسلام بل واحتلال لبيت المقدس وما حولها من الشام ؛ فبقي العدو مائتي عام تقريبا ( فقط ، (( ولكنكم قوم تستعجلون )) ) .. ثم جاء التتر ومن يقرأ التاريخ يدرك أنهم قد أسقطو عاصمة الخلافة ( وأنتم أبناء الصحوة تدركون معنى الخلافة في تاريخ الإسلام وتشريعه ) لم يسقطوا قرية أو عاصمة دولة عربية فقط ؟! ومع ذلك نهضت الأمة نهضة عظيمة ؛ وأخرج الله قادة من أمثال صلاح الدين وقبله نور الدين محمود الذي يترحم عليه ابن تيمية كلما ذكره وأثنى عليه ثناء عجيبا ..
أقول نهضت الأمة .. وأدخل التتر في دين الله ولا زال أحفادهم يدينون به إلى يومنا هذا في بلادهم ، بل - لا إله إلا الله - كان من أكثر الناس حفظا للدين وتوريثا له في ظل الحكم السوفيتي ( سبعين عاما ) ..
أقول دخل التتر في دين الله بعد عامين ثقيلة ساموا فيها المسلمين سوء العذاب في العراق والشام .. بل من يقرأ تاريخ الغرب يدرك مدى امتنانهم ( للمصريين ) في كسر شوكة التتر التي كانوا يخشون وصولها لهم ..
أحبتي : ثم توسعت دولة الإسلام تحت الراية العثمانية ؛ ففنحت القسطنطينية ( الفتح الأول كما يراى كثير من العلماء والمؤرخين ) ثم وصلت جيوش المسلمين إلى باريس ؟!
نعم لم يفتح البلقان في عصر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وإن حاول الخلفاء فتح القسطنطينية ( لا تنسوا أن أبا أيوب رضي الله عنه دفن تحت أسوارها ) .. تجاوزت الجيوش الإسلامية سرلييفوا وبلقراد ، وأرادوا روما ليحوزا فضل فتحها الذي ثبت وقوعه مستقبلا في الحديث النبوي الشريف ..
لطيفة : لما قال القائد المسلم لأحد الأسرى أين طريق روما ( وكانت الأرض وحلة ) قال بيأس من الخلاص : كل الطرق تؤدي إلى روما ؛ فهذا سبب المثل على ما أعرف .
نعم لا تزال بعض شوراع باريس تحمل أسماء قادة طرقوا أبوابها بلا إله إلا الله !
ثم ماذا ؟
كانت هناك دولة إسلامية تزحف شرقا من جهة الهند ( الهند باكستان بنقلاديش أفغانستان بعض أطراف إيران البلوشية وبعض أطراف أوزبكستان ) وكان التجار يبلغون الرسالة ويصنعون خريطة العالم الإسلامي الحالية في تلك الجهات التي لم يكن فيها مسلم ! لعلكم تعرفون( صديق حسن خان زوج ملكة بوهبال) ملكة الهند المسلمة التي كانت تدير دولتها بعقول علمائها .
أحبتي : ثم جاءت بريطانيا ( العظمى ! ) التي تعرف بأنها الدولة التي لا تغرب عنها الشمس فحكمت الكثير من ممالك الهند ( بالتعريف التاريخي السابق ) ، وعددا من دول الخليج كالعراق إياها ..
وتزامنت معها دولة الفرنسيس التي حكمت غالب الشام ( بالمعنى التاريخي ) وكثيرا من دول إفريقيا بما فيها دول المغرب العربي ؛ وكذلك البرتغال التي حكمت عددا من الدول منها جزر أندونيسيا ومنه جنوب أفريقيا ؛ والإسبان الذين حكموا دولا كثيرها من جملتها أكثر دول أمريكا اللاتينية ، بل والمكسيك الأمريكية ..
لا تنسوا : أنا أتكلم عن تاريخ لا يجهله أكثركم إن لم يكن كلكم ..
بربكم بربكم بربكم لن أذهب بعيدا :
أين بريطانيا العظمى المخوفة ؟!
أين دولة الفرنسيس المهيبة ؟!
أين الدولة الإسبانية الغليظة وذات الاكتشافات الأرضية ؟!
بل ، أين ( دولة لم أذكرها تاريخيا ) إنها دولة القيصر ؟؟!
بل أين ( الاتحاد السوفيتي ) الذي يرتعد زعماء أمريكا إياها من تصريحات بلاشفته إلى ما دون عشرين سنة فقط ؟! هل تذكرونه ؟! تفتت .. نعم تفتت ..
يا إخوان أقسم بالله أن النصر أقرب إلى المسلمين من ذي قبل ؛ ولدي براهين لا برهان ،، فلعل الله ييسر لي ذكرها ولو على حلاقات ..
يا أحبة : لا تنكسروا من رؤية دم .. بل ادعوا لصاحبه بالشفاء ؛ ولا من احتراق جثة ، بل ادعوا لصاحبها بالشهادة والرحمة ،، ولا لقيد أسير بل ادعو الله بفكاكه ؛ فالأيام دول ،، وسنن الله ماضية ..
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .
واعذرني لم أتمكن من مراجعة ما كتبت لضيق الوقت ؛ فقد حان وقت الإفطار .

[align=center]
اختي بسمه اشكر لك مرورك وتعقيبك الطيب يا غاليه

لاحرمك الله الاجر وجعل ذلك في ميزان حسناتك
.................................................
اخي الكريم احساس اثابك الله علي تعقيبك الطيب وتفاؤلك الحسن

نسأل الله ان يعجل بنصره وان يجلوعن المسلمين الغمه
.................................................. .......
اخي الكريم عبيد المبين اشكر لك مرورك الكريم وجزاك الله كل خير

علي اضافتك المباركه لاحرمك الله الاجر

ولكن مما لاشك فيه ان الغلبة في النهايه للمسلمين ان شاء الله وكلمة الله هي العلي دائما

ولكن متى ؟ جرائم وقتلى وانتهاكات اعراض وغيره وغيره كثير كل ذلك على مرأي ومسمع من الجميع

والى متى ؟؟؟؟
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في الفلوجه ..
اللهم اربط على قلوبهم وثبت اقدامهم وانزل السكينة عليهم.
اللهم احفظهم بحفظك وايدهم بجنود من عندك..اللهم يسر امرهم واجمع على الحق كلمتهم..
اللهم صوب رأيهم وسدد رميهم..الله تقبل شهداءهم واشف جرحاهم ومرضاهم وفك اسراهم..
اللهم عجل لهم العز والنصر والتأييد..يا سميع يا مجيب.. [/align]

[align=center]
الي الله المشتكي واليه الملتجأ ان الامم الحية بإيمانها هي وحدها التي تلجئها المحنة الى ربها .. وتنقطع عند الشدة اليه

سبحانه .. وكلما اشتدت الامور ازدادت ايماناً بوعد ربها ونصره .. وصبراً على بلائه وسعياً في جهاد اعدائه .. ولعل الشعب

العراقي اليوم يعيش هذه الحالة بالذات .. فقد عصفت به عواصف الطغيان والعدوان والظلم عصفاً لا تكاد ترى له مثيلاً في

حاضر الشعوب ولا تاريخها .. الا انه كلما اشتدت به ريح تلك العواصف ازداد ايماناً بربه والتزاماً بشرعه ورجاءاً لنصره

ان وقت الشدة هو المحك الرئيسي للايمان .. وعندما تشتد بالامة المحن .. فان هذا بالذات هو وقت اللجؤ الى الله سبحانه

ورجاه .. والتوكل عليه .. والصبر على بلائه والعمل بما امرنا به من مجاهدة اعدائه نسأل الله ان يعز دينه ويعلي كلمته

ونسأله سبحانه ان يرزقنا الشهاده في سبيله .

ختاما اقدم الشكر والتقدير لك اختي الفاضله ولا حرمك الله الاجر [/align]

[align=center]
اشكرك جزيل الشكر اخي الكريم الزاد

وجزاك الله كل خير علي تواضعك الكريم

وتعقيبك الطيب لاحرمك الله الاجر ورفع الله قدرك [/align]

[align=center]فراشة المنتدى

بارك الله فيك وغفر لك

لا تعليق سوى هذه الإضافة

[ramv]http://www.anashed.net/audio/hay_3la_jehad_7/sayaty_adheyaa.ram[/ramv]

صقر الأحبة[/align]

[align=center]
جزاك الله كل خير اخي الكريم صقر الاحبه

اثابك الله ورفع قدرك علي تواضع الكريم

وتعقيبك والف شكرا على الاضافة المتميزه

لاحرمك الله الاجر [/align]