افتحوا للشمس دربا....!
للحب، للسلام، سأجيء الان فجرا!
وضياء في رذاذ الشوق من وطن النخيل.... واسمعوني للنهايه، ان في بغداد بقيه، ان في الدرب قضيه... انها دار السلام تبحث في تاريخها عندما لملم البدر النجوم!وتهاوت في فؤاد الليل دجله..... هاك يا وطني , هاك من قلبي قبله.... ربما يسمع الصوت الفرات،اننا نموت بها هوى فهي الحياة ومبتداها وهي الزمان واوله1انلام حين نحبها؟ انلام ومن الذي يلوم حين نعطرها؟! هذه بغداد نحبها.. سنشد جرحها النازف ونعطره، ونسير نبني ماهدمته ايادي الاثمين المعتدين...
وطن الحضاره في القلوب بيوته ومنازله! هذا وطني.. كل الساحات العربيه, يكتب بالضاد الكلمات.. تبدأ من بغداد الاحلام.. تبدا من ليلات بالالاف قرأناها، في سماء الشوق كتبناها: بغداد يا شلال ضوء حين ضوء الشمس اغفى..
فلم ار فيها مثل بغداد منزلا *** ولم ار فيها مثل دجلة واديا
ولا مثل اهليها ارق شمائلا*** واعذب الفاظا واحلــى معانيا