أحبتنا الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طالما نادى بعض النصارى بالحوار بين الأديان .. وهم بذلك يغازلون السذج من المسلمين مهما كانت مستوياتهم العلمية والثقافية والفكرية خداعا وإمعانا في الضلال والإضلال ..
ولكن هل هم صادقون .. ؟!
البابا الهالك جرت له قصة مع الشيخ ديدات - الشيخ الذي يحرج خصومه كثيرا ، لأنه لا يقول إلا ويفعل .. حتى تذاكر الحضور لمناظراته مع غير المسلمين يستعد بدفعها من ماله الخاص ( الرجل ممن أعطاهم الله خيرا كثيرا ) .. فماله ووقته وجهده حاضر في خدمة الإسلام .. لا حرمه الله الأجر ..
ديدات تملص منه بعض الداعين للحوار في وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية ، وخنق آخرين حتى انقادت له أجسادهم .. ولعلكم قد حفظتم مناظرته لسويقارت ! الذي فضحه الله بسوء فعله ..
ولكن هناك من تهرب بصمت ، وتوارى هلعا وخوفا من ديدات ، منهم : البابا يوحنا بولص الذي ينعاه النصارى وأذنابهم هذه الأيام ..
فما قصته مع الشيخ ديدات ؟!
سأختصرها جدا ، لضيق الوقت لدي الآن .. فقد خشيت أن أتركها فأكسل عن كتابتها هنا ..
القصة :
في مؤتمر إعلامي كبير دعا البابا للحوار ، والمناظرة مع المسلمين !؟
الشيخ ديدات لم يصدق أن يتجرأ البابا على الدعوة للمناظرة !
قال لم لا أجرب فعساه يصدق هذه المرة ، فكم دعوته للحوار وأبي !
جرت بينه وبين الشيخ مراسلات استمرت شهورا ، دار فيها حوارت إحراج من الشيخ ديدات ، وتملصات من البابا ..
والذي يعرف ديدات ، يعلم كم هو ذكي في نقل ما يجري بينه وبين البابا في كل من حول البابا ، فلا يجد حرجا أن يخبرهم بتفاصيل تهربات البابا ، ليشهد التاريخ على ما يجري ، فتسجل للمسلمين في مذكرات من يتجرأ منهم على الأقل ..
قال له الشيخ أحمد ديدات : هل تؤيد الحوار ؟
قال البابا: نعم .
الشيخ : هل تؤيد المناظرات بين المسلمين والنصارى ؟
البابا : نعم .
الشيخ : أيها البابا .. أنا مستعد لمناظرتك ؟!
البابا : لا مانع لدي إطلاقا !
الشيخ : وأنا أترك لك تحديد الزمان والمكان !
البابا : إذا فلتأت إلى الفاتيكان وأنا أناظرك !
ديدات : وأنا مستعد لمناظرتكم جميعا ؛ فها تتولون دعوة وسائل الإعلام أم تتركون ذلك لي ؟
البابا : لا .. لا .. لا نقبل أن يكون هناك وسائل إعلام !!
الشيخ ديدات : ولماذا ؟ ألستم واثقين أنكم على الحق ؟!
البابا : لا نريد حوارا معلنا .. ودعني أتأمل ..
ثم خاطبه الشيخ بعد ذلك في رسالة خاصة يذكره بأن الموضوع تأخر كثيرا ..
أتدرون ما ذا كان رد البابا ( الرجل الأول في النصرانية ) ؟!
لقد أرسل رسالة ليس فيها سوى صورة وجهه وهو يضع يديه على عينيه كهيئة الطفل عندما يقلد المنظار ( الدربيل ) ؟!
ففهمها الشيخ ديدات ، وقال للنصارى الذين كانوا ينتظرون المناظرة : البابا وعدني كما قبت لكم ، وهذا جوابه ؛ وطبع الشيخ 200,000 نسخة من رسالة الباباعلى هيئة لاصق ( ستيكر لمن أراد الاستمتاع )، بعد أن كتب تحتها : هذا جواب الحبر على دعوتي به للمناظرة من أراد مزيدا من التفاصيل فليتصل على الرقو التالي ( رقم مركزالشيخ ديدات ) ! ووزعها على الكنائس ، ونشرها في عدد من الصحف والمجلاة كهدايا مجانية حتى في المجلات الإباحية .. انتشرت .. أخذ عوام الناس يتساءلون : ما قصة هذه الصورة ؟ ويأتي الجواب بمجرد اتصالهم على الرقم أدناها ..
خلاصة :
رفض البابا الحورا الذي خادع به الناس ، وتظاهر به في لقاءاته .. فليذكر لي أحد أنه قد جرت بينه وبين أحد من علماء المسلمين مناظرة .. مع أنه طالمت دعا إلى ذبك وتبجح به ؟!
نعم .. من عامة النصارى والباحثين عن الحقيقة منهم من يحترم الإسلام وأهله .. وهم من نراهم يسلمون ليلا ونهارا بحمد الله ..
ولعلي أذكر لكم شيئا من قصة الشيخ الأمريكي يوسف أستس حفظه الله ..
أخوكم / عبيد المبين