بسم الله الرّحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقول الصديق رضي الله عنه:" لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل "
القعقاع بن عمرو التميمي أحد فرسان العرب الموصوفين ، وشعرائهم المعروفين
يقال له صحبة ، وقد روي عنه أنه شهد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
كان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءً ، وسكن الكوفة
القادسية
كتب عمر بن الخطاب الي سعد أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟)فكتب إليه لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً )
اليرموك
شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا****كما فُزنـا بأيـام العـراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ****محرّمة الجناب لدَى البُعـاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا****ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا ****اليرموك ثفْروق الوِراقِ
قتلنا الروم حتـى ما تُساوي****على اليرموك ثفْروق الوِراقِ