قال الشيخ عزالدين ابن عبد السلام : ما رأيت في كتب الإسلام مثل (( المحلى ))
و((المجلى)) لابن حزم , وكتاب (( المغني )) للشيخ موفق الدَّين في جودتهما, وتحقيق ما
فيهما , ونُقِلَ عنه أنَّه قال : لم تطب نفسي بالإفتاء حتى صارت عندي نسخة المغني,نقل ذلك ابن
مفلح , وحكى أيضاً في ترجمة الزريراني صاحب الوجيز , أنه طالع المغني ثلاثاً وعشرين مرَّة
, وعلق عليه حواشي ) انتهى
وقال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - :
(( قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام - وكان أحد المجتهدين -: ما رأيت في كتب الإسلام في
العلم : مثل المحلى لابن حزم , وكتاب المغني للشيخ موفق الدين . قلت: - القائل الذهبي-لقد
صَدَق الشيخ عز الدين , وثالثهما : السنن الكبير للبيهقي , ورابعها : التمهيد لإبن عبد البر ,
فمن حصَّل هذه الدواوين , وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها , فهو العالم حقَّا )) انتهى
وقال العلامة الشيخ بكر أبو زيد إكمالاً لما سبق:
وخامسها , وسادسها : مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية , ومؤلفات ابن قيم الجوزية , وهما عندي
في الكتب بمنزلة السمع والبصر .
وصدق الشوكاني - رحمه الله - في قوله : لوأن رجلاً في الإسلام ليس عنده من الكتب إلا كتب
هذين الشيخين لكفتاه.
وسابعها كتاب (( فتح الباري لإبن حجر )) وعند كلٍ خير رحم الله علمآء ملة الإسلام.
منقول