الخضوع لسيطرة الكفار حرام
في الوقت الذي تكالبت فيه الامم على المسلمين من كل حدب وصوب ، وفي الوقت الذي باع فيه حكام المسلمين الأمة الإسلامية بأبخس الاثمان وأسلموها وخيراتها ومقدراتها إلى أعدائها ، وفي الوقت الذي سكتت فيه الأمة عن حكامها الخونة حكام الضرار الذين يحكمونها بغير ما انزل الله ، وخانوا الله ورسوله والمؤمنين ، وفي الوقت الذي سكتت فبه الأمة عن اتباع حكامها للغرب الكافرالمستعمر وانصياعهم لاوامره وقراراته وشرعيته ، وفي الوقت الذي اصبح كثير من المسلمين إلا من رحم ربي ينادون ويتغنون بالشرعية الدولية وقراراتها وقرارات مجلس الامن والامم المتحدة التي كلها كفر في كفر أقول مذكرا المسلمين بالله وباحكام الله التي تحرم عليهم الخضوع والخنوع لسيطرة الكفار
قال الله تعالى{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً} وقال: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} وقال:{لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} وقال: {لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تستضيئوا بنار المشركين». وقال: «أنا بريء من كل مسلم يستضيء بنار المشركين لا تراءا ناراهما».
والإسلام يحرم على المسلمين أن تسيطر على عقولهم أفكار الكفر، كما يحرم عليهم أن يحكموا بأنظمة الكفر. قال تعالى:{يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً}