أحبتي في الله
الأخوةالأعزاء هنا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0 وبعد:
أخوتي الأفاضل:
لي صديق عزيز تعرض لمشكلة مضاربة مع أحد رفاقه في العمل وأخبرني بقصته وهي : أنه في أحد الأيام طال الجدال بينه وبين ذلك الزميل بخصوص العمل كونه احد رؤوساه ولكن ذلك الزميل لايسمع الأوامر ولا يرى أحد معه وقام بحذفه بدباسه ولكنها لم تصبه وحاول تفادي الامر بالشكوى على المدير العام ولكنه لم يجده وفي ساعة غضب رجع الى ذلك الزميل وناوله عدة كفوف على الوجه وتبادل بعدها اللكمات والضربات بالأيدي ولكنه أصيب على أنفه ووجهه بلكمات وافقدته وعيه وسقط على الأرض وأخذ ذلك الزميل الأسود يركله ويضربه حتى فقد السيطرة على الرد ثم اتي بعد ذلك زملائهم في العمل جميعا وتجمعوالمشاهدة الموقف ثم احيل بعدها للمستشفى علما بأنه اصابته كانت سطحيه ثم جرى بعثمها للجهات المختصة ولكنه تنازل عن حقه رغبة منه في الأنتقام مرة أخرى من ذلك الزميل لأنه كما يقول أحس بالأهانة ولن تذهب عنه هذه الأهانه وذلك الموقف حتى يقوم بالرد بالمثل وأشد ولو أدى ذلك الأنقام الى قتل زميله لأنه لم يعد يطيقه او يطيق رؤياه في أي مكان آخر وحاولت أقناعه بالعدول عن هذا الأنتقام وأنه أخذ حقه حتى هو بتلك الكفوف وتنازل عن حقه الشرعي وقال لي : بأنه لم يأخذ حقه بعد ولكنه يفكر في الوقت المناسب للأنتقام وقال : حتى ولو تركته: ماذا سيقول الناس عني أتريدهم أن يصفونني بالجبن والأهانة حتى أن بعضهم اذا أختلف معه قال له : والله لا افعل بك كما فعل بك فلان وأهين كرامتك- أصبح في حال يرثى لها مهما حاول النسيان أو حاولت معه أقناعه يزمجر عضباً ويضرب نفسه أسفاً على ماحدث له لذلك فأنني أسألكم الله في الحل لهذه المشكلة من الوجه الشرعي أو من باب الأصلاح وعن الحكم أو العقاب الذي سوف ينتظره في حالة أصابة زميله بأصابات بليغة أو قتله؟ وكذلك مالحل الأمثل له حتى يتجاوز ذلك العذاب النفسي والأحساس بهدر الكرامة لاسيما وأنه يردد بأن ذلك الشخص أبن أمة سوداء؟
أنا في أنتظاركم قبل فوات الآون والله يحفظكم0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0