هنا متابعه يومية لأخبار أسرانا البواسل في سجون الأحتلال الظالم

ابداْ كلامي بسلامٍ الى من هم في سجون الظلامي
اقبلوا تحيتي يا اخواني فاْنا مثلكم اعاني
انتم في سجن ونحن في سجن والكل منا غدر فيه الزماني
اسرانا البواسل انتم يا من اضئتم ظلمة الليالي
ورفعتم اسم وعلم بلادي الى الاعالي
تحملتم ما لم يتحمله بشر من كثرة الوان العذابي
على يد المحتل الغاصب الذي لايعرف سوى الانتقامي
انتم يامن بدمكم حفرتم اسم فلسطين على الجدراني
وقدمتم روحكم لاجلها بكل اخلاص وايماني
لتبقى شامختاً باْبطالها القابعين في سجون الظلامي
اساْل ربي ان يفرج كربكم مع مر الزماني
وكل اسيريعود الى اهله ويعيش اجمل الاحلامي
يعيد تلك الليالي التي لم يعشها ويجدد الامل من ثاني

هنا بإذنه تعالى نتابع معاً أخبار أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني الظالم

أتمنى منكم مشاركتنا في هذا القسم ولو كان بالدعاء لأسرانا الأبطال الذين ضحوا بالكثير

لكي ننعم نحن بالسلام والحرية وهم مقيدون بالأغلال وخلف القضبان

احترامي

أم عماد

[align=center]
بيان نداء النصرة من أسرى العزة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه...

" نـداء النـصرة "

( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر )

أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين والإعلاميين والساسة والحقوقيين...حفظهم الله
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته,,,
من قلب سجون الاحتلال في فلسطين الجريحة.. نبرق إليكم نحن أسرى المقاومة الإسلامية في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني بتمنياتنا المعطرة بالوفاء سائلين المولى تبارك وتعالي أن يحفظكم للأمة ويجري على أيديكم الطاهرة رفعة الإسلام والعزة للمسلمين وأن يجمعنا بكم في ساحات المسجد الأقصى المحرر بإذن الله من دنس الغاصبين إنه على ما يشاء قدير.
نرسل إليكم بروح الأمة وقلبها النابض بنداء النصرة هذا.. وقد اشتد علينا الكرب.. وضاق بنا الحال , واستأسد علينا البغاث.. وليس لها من دون الله كاشفة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فنحن اليوم يا شيوخنا ويا علماءنا على أعتاب معركة الفرقان.. التي نخوضها هذه المرة بلا سلاح سوى سلاح الإيمان والصبر والإرادة بأمعائنا الخاوية وقلوبنا العامرة بإذن الله بحب الله ورسوله والمؤمنين..
فقد قرر أبناؤكم وإخوانكم الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في فلسطين خوض الإضراب المفتوح عن الطعام وشعارنا فيه النصر أو الشهادة.. ومطالبنا عادلة وهي الكرامة وتحصيل حقوقنا الأساسية الإنسانية وإخراج ثلة من المجاهدين من زنازين العزل الانفرادي حيث الموت البطيء.. معزولين تماماً في ظروف ليس لها علاقة بالإنسانية.. وهم أخبار الأمة , فأبطالها الذين جاهدوا بأعمارهم فداءً إسلامهم وشعبهم وأمتهم في معركة الوجود مع الاحتلال الغاصب.., ونحن إذ عقدنا العزم .. وبايعنا على الشهادة أو نيل كرامتنا وحقوقنا وإخواننا المعزولون نطلق نداءنا هذا لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. واإسلاماه .. نستنصركم في ديننا وكرامتنا .. والله حسبنا ونعم الوكيل .. إننا نطالبكم يا علماء أمتنا وأعلامها وقادتها اليوم بما يلي:
1- التأصيل الشرعي لهذه المعركة ـ الإضراب المفتوح عن الطعام ـ التي ما خضناها يأساً ولا قنوطاً والعياذ بالله .. بل نحن ولله الحمد أهل الأمل واليقين بوعود الله بالتحرير .. ولكنها وسيلتنا الوحيدة لاستنقاذ إخواننا المعزولين .. وتأمين العلاج لأسرانا الجرحى والمرضى .. وتحقيق مطالبنا في الحياة الكريمة.
2- مواكبة معركتنا المفتوحة في سجون الاحتلال بالدعاء والتضرع لله عز وجل لنا بالصبر والصمود والنصر ودعوة الأمة لذلك فما أحوجنا لدعاء في هذه النازلة.
3- دعوة مجاهدي امتنا المنتفضة لنيل حريتها للخروج في مسيرات حاشدة في عالمنا العربي والإسلامي والجاليات في الغرب وإعلان جمعة الغضب .. وجمعة النصرة .. مسيرات معنوية في كل جمعة خلال معركتنا المفتوحة.
4- دعوة المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم للاستنفار وملاحقة قادة الاحتلال قانونياً لانتهاكهم الصارخ لحقوق الإنسان في السجون وكشف القناع عن وجهه المزيف.
وبعد .. فقد استودعناكم الأمانة .. وأنتم لها خير أهل .. وكلنا ثقة بالله أولاً أنه ناصرنا ومولانا وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير .. ثم إن ثقتنا بكم وأنتم علماء الأمة وأعلامها أننا لن نخذل من .. ولن نوني من ثغوركم.., نحن ماضون بإذن الله فإن حيينا فسنحيا كرماء .. وإن قضينا فنسأل الله أن يجعلنا مع الشهداء..

ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله

والله غالب على أمره

ـ حسبنا الله ونعم الوكيل ـ

أسرى المقاومة في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة

3|5|2011م

[/align]

أسيران :العدو لا يفهم إلا لغة القوة للاستجابة لمطالب المقاومة

2011-05-07

القسام ـ خاص :
ناشد الأسير القسامي القائد حسن سلامة والأسير المجاهد عبد الهادي غنيم فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط بالتمسك بشروطها وعدم التنازل عنها ولو قيد أنملة، وكذلك عدم التخلي عن الأسرى بسجون الاحتلال وخاصة أصحاب المحكوميات العالية.
وقال الأسيران في رسالة نشرها "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" ووصلت موقع القسام :" أن أصحاب المحكوميات العالية يناشدون (آسري شاليط) بعدم التخلي عن أي اسم من أسماء الأسرى المدرجة في القائمة التي طالبت بالإفراج عنهم، داعين إياهم إلى مقاومة كافة الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال على المقاومة من أجل استثناء بعض الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من الصفقة المرتقبة.
يشار الى أن الأسير القسامي القائد حسن سلامة هو من سكان محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ومحكوم عليه 48 مؤبدًا، والأسير عبد الهادي غنيم وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومحكوم عليه 16 مؤبدًا إضافة إلى 480 سنة.

العدو لا يفهم إلا لغة القوة

وقدّم الأسيران تحيتهم العميقة إلى رجال المقاومة الفلسطينية خاصة إلى آسري "جلعاد شاليط"، كما وقدموا لهم الشكر والتقدير على اهتمامهم بقضية الأسرى "الذين يموتون كل يوم 100 مرة دون أن يشعر بهم أحد"، لافتين أن كافة الأسرى خاصة أصحاب المحكوميات العالية والذين يتهمهم الاحتلال بأن "أياديهم ملطخة بالدماء"، ينتظرون إتمام الصفقة على أحر من الجمر وأنهم يشتاقون إلى الحرية كما يشتاق الإنسان إلى الهواء والماء.
وأكد الأسيران دعمهما الكامل لفصائل المقاومة الفلسطينية ولمطالبها العادلة، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال لا تفهم إلا لغة القوة وأن هذه اللغة هي اللغة الأكثر تأثيرًا وهي التي ستخضع الاحتلال للاستجابة إلى مطالب المقاومة بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.
وأضاف الأسيران: "كلنا أمل في أن تصل مناشدتنا هذه إلى آسري شاليط، وإننا لا نعرف عن رجال المقاومة إلا الصدق والوفاء لآهاتنا ولعذاباتنا، وبالتالي فإن هذه الصفقة وبكل تأكيد سوف تشمل الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، وإننا ننتظر السعادة الغامرة التي نرتقبها فور خروجنا من الزنازين والعزل الانفرادي والعذاب الذي نحن فيه، لأنه ليس أمل لنا إلا الله عز وجل ثم المقاومة الفلسطينية الباسلة التي نتوسم فيها كل الخير".

صاحب أعلى حكم مُنِعَ من زيارة ابنته زيارة \'صامتة\'

2011-05-08

رفض ما يسمى "جهاز القضاء الصهيوني" التماسا تقدم به القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الأسير المعزول عبد الله البرغوثي يقضي له بالسماح لرؤية ابنته "صفاء" الصغرى التي كانت تبلغ من العمر 35 يوماً وقت اعتقاله زيارة صامته من دون كلام.
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان له وصل موقع القسام نسخه منه إن الأسير القائد البرغوثي محروم من رؤية أهله وذويه منذ اعتقاله وعزله بعد انتهاء فترة التحقيق معه, وقد رفض جهاز المخابرات كل الالتماسات التي تقدم بها محامون من أجل السماح بزيارة ذويه بحجه خوف جهاز المخابرات من إخراج معلومات هامة من قبل عبدالله من خلال عائلته.
واعتبر المركز أن تلك حجج واهية لا قيمه لها, وأن الاحتلال يهدف للضغط على الأسير القسامي البرغوثي ومعاقبته كونه صاحب أعلى حكم في تاريخ القضية الفلسطينية, مشيرا الى أن الحركة الأسيرة الفلسطينية شرعت في خطوات وإضرابات وخطوات تصعيديه تحت شعار الأسرى يريدون إغلاق العزل.
وفي ذات السياق أقدمت مصلحة السجون الصهيونية على نقل الأسير المعزول محمد عرمان من عزل ايشل إلى عزل ريمون في خطوة قامت بها من أجل خلق حالة من اللااستقرار داخل العزل الانفرادي.
وناشد المركز المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف خلف الحركة الأسيرة الفلسطينية في خطواتها الصعيدية ضد مصلحة السجون الصهيونية.

السيد من عزله :سنواصل معركتنا حتى كسر القيد وتحرير الأرض

2011-05-09

أكد القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام الأسير عباس السيد أن الأسرى لا زالوا لا العهد ،وتغمرهم الفرحة والسعادة بتوقيع المصالحة..إذا كانت السجون مقابر للأحياء فإن العزل الانفرادي كالتنكيل بجثامين الشهداء.
وقال القائد القسامي السيد في تصريح له من عزله الجماعي في سجن ريمون وذلك في ذكرى اعتقاله العاشرة :"أنه وكافة الأسرى لا زالوا على العهد حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق كافة حقوق الشعب الفلسطيني وانتزاعها من بين أنياب الاحتلال الغاشم".
وأضاف أن الأسرى مصممون على مواصلة المعركة ومن خندقهم الأول ومع كل أبناء شبعنا نحو كسر القيود وتحرير الأرض والخلاص من الاحتلال فالسجون كما الحصار والطوق وكل ممارسات الاحتلال لن تثني شعبنا عن خياراته ولن تنال من عزيمته ".

كسروا كل الأرقام القياسية

وفي تصريح أخر لمحاميته مانديلا بثينة دقماق أشار السيد أن قدامى الأسرى قد كسروا كل الأرقام القياسية بإرادة قوية، كما ووجه رسالة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المهتمين بقضايا الأسرى وذوي رفاقه في معركة القيد والحرية مفادها أن عشر سنوات متتالية في مقابر الأحياء حيث عجلة الزمن تدور مع الإنسان الحر وتتوقف بشكل شبه كامل مع الأسير فإنه دوما يتذكر الإخوة القدامى الذين كسروا الرقم القياسي أمثال نائل ألبرغوثي وابن عمه فخري وأكرم منصور، بمعنويات عالية وبهمة عالية وانتظار دائم للفرج ولإكمال المسير على طريق الحرية والاستقلال وتحقيق أحلام الأجداد والآباء ونقل ما يستطيعون تحقيقه للأبناء والأحفاد ففلسطين لا يمكن إلا أن تتحرر.
وتابع القسامي الأسير السيد الذي ما زال يعاني ويلات العقوبات التعسفية لقضية الأسرى قائلا:"من الضروري النظر لقضية الأسرى من الزاوية الحقيقية التي تساهم في إعادة تفعليها لتصبح على سلم الأولويات على طريق تحريرهم".
وأضاف أن تحسين ظروف الاعتقال وحياة الأسير لا تتعلق بكانتين أو راتب بل بنضال يؤدي للتحرير وتبييض السجون فيكفي عقد وعقود أربعة أمضاها ويمضيها أبطالنا في غياهب السجون".

مقابر الأحياء

وتأتي ذكرى اعتقال السيد القيادي في كتائب القسام وعضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس وهو ما زال يقبع في قسم العزل منذ تاريخ 26/8/2010.
حيث عبر عن حياة وأجواء العزل قائلاً:"إذا كانت السجون مقابر للأحياء فإن العزل الانفرادي كالتنكيل بجثامين الشهداء، ويعتبر من اقسي سياسات العقاب بحق الأسير الذي يعيش في عزلة كاملة في زنزانة انفرادية ضيقة لا تدخلها الشمس وتنعدم فيها التهوية وتفتقر لأدنى متطلبات الحياة".
وأضاف:"بعيدا عن كل العالم تكثر صور العذاب وتتعدد أشكال وصور المعاناة، فالمعزول يعيش وحيداً في زنزانته 23 ساعة ، وفي حال كان محظوظا وحظي بفرصة للحصول على الفورة يقضيها مقيد اليدين والقدمين ويحرم الأسير المعزول من زيارة ذويه ومن الالتقاء بزملائه الأسرى ويعامل بقسوة أكثر".
يذكر أن الأسير القائد عباس السيد من مواليد 13/5/1966 في مدينة طولكرم حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارسها قبل أن يلتحق بجامعة اليرموك ويتخرج منها مهندساً ميكانيكاً متخصصاً بالأجهزة الطبية وهو متزوج من الداعية إخلاص الصويص التي أنجبت له مودة 14 عاماً وعبد الله 12 عاما.
يشار إلى أن القيادي عباس السيد يعتبر ابرز قادة كتائب القسام في الضفة المحتلة والناطق باسم حركة حماس في مدينة طولكرم، وعضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال،وقد واختطفته قوات الاحتلال يوم 8/5/2002م، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 35 مؤبدًا بالإضافة إلى مائة عام لمسؤوليته عن عملية نتانيا البطولية التي نفذها الاستشهادي محمود مرمش وعملية فندق بارك والتي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة واللتين أسفرتا عن مقتل وإصابة المئات من الصهاينة.

العدو يؤجل الإفراج عن أسير قسامي بحجة الأعياد

2011-05-09

القسام ـ خاص :
أجلت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين (9/5) قرار الإفراج عن الأسير القسامي عاطف حسان من وسط القطاع بعد اعتقال دام 18 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني .
وقال الأسير القسامي حسّان من داخل سجنه أن قوات الاحتلال أجلت قرار الإفراج عنه والذي كان مقرراً اليوم بعد انتهاء محكوميته ، إلى يوم الأربعاء أو الخميس وذلك بسبب الأعياد الصهيوني كما تم إبلاغه من "مصلحة السجون " .
يذكر أن الأسير القسامي عاطف حسان (39 عاماً ) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قد اعتقل في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1993 ، بعد تعرض مخيم النصيرات لمنع التجول من قبل قوات الاحتلال الصهيوني التي شددت حصارها على منطقة مخيم "1" الذي يسكن فيه أسيرنا .
وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلا اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير عاطف حسان من جميع الجهات ، ونجحت في اعتقال عاطف ، واقتادته إلى زنازين الظلم ، الذي من المقرر ان يخرج منها اليوم بعد انتهاء مدة محكوميته .

تأسيس القسام

فكما حظي القسامي عاطف بشرف أن يكون من أصحاب اللبنة الأولى في حركة حماس ، حظي أيضا بشرف أن يكون من أوائل المجاهدين في كتائب الشهيد عز الدين القسام في عام 1992 ، حيث كانت هذه المرحلة الأصعب في تاريخ القسام ، لأنها بداية التأسيس والانطلاق ، ولندرة المال والسلاح ، ولصعوبة التحرك والتنقل في أكثر من مكان .

التهم والمحاكمة

وقد وجهت سلطات الاحتلال الصهيوني العديد من التهم للأسير عاطف حسان ، أبرزها انضمامه لصفوف حماس ، والعمل ضمن الجناح العسكري كتائب القسام ، وبناء على هذه التهم تم الحكم على أسيرنا بالسجن لمدة 25 عام ، وبعد استئناف المحاكمة من قبل المحامين الذين خصصهم ذويه للدفاع عنه ، تم تخفيف الحكم إلى 18 عاما .

إدانة واسعة لتجديد الاعتقال الإداري للنائب الرمحي

2011-05-09

القسام ـ الضفة المحتلة :
أدان وزير الأسرى والمحررين الدكتور عطا الله ابوالسبح إقدام محاكم الاحتلال على تجديد الاعتقال الادارى لأمين سر المجلس التشريعي النائب " محمود الرمحي " للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة شهور، واعتبره غير شرعي ولا يستند إلى مسوغات قانونية، بل هو قرار سياسي .
وقال أبو السبح أن الاحتلال يتعمد تغييب النواب عن الواقع السياسي الفلسطيني وخاصة في الفترة الحالية التي تلت المصالحة حتى لا يتيح الفرصة لهم لدعم جهود المصالحة، وينهى أى دور للمجلس التشريعي في تعزيز التفاهم والوحدة بين شطري الوطن.
وأشار أبو السبح إلى أن عدد النواب المختطفين ارتفع خلال الشهر الحالي إلى 14 نائبا بعد إعادة اختطاف النائب على سليم رومانين من أريحا، قبل عدة أيام ، وهو ضمن 5 أسرى أعاد الاحتلال اختطافهم خلال العام الجاري وهم د.عمر عبد الرازق، محمد جمال النتشة، عزام سلهب، محمد بدر، علي رومانين.
وفى نفس السياق أدان الوزير ابوالسبح اختطاف العديد من قيادات الشعب الفلسطيني خلال الأيام الأخيرة ، بما فيهم القيادي خالد الحاج (45) عاما الناطق الرسمي باسم حماس في منطقة جنين بعد اقل من عام من الإفراج عنه، حيث يعتبر من الشخصيات التي لعبت دوراً هاماً في ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية في جنين .
وكذلك اختطاف القياديين الشيخ بسام راغب السعدي 48 عاماً أحد القادة البارزين في حركة الجهاد الإسلامي، والذي أفرج عنه قبل نحو شهر من سجون الاحتلال, حيث قضى في السجن نحو ثمانية أعوام على التوالي. و الشيخ طارق قعدان، احد قيادات الجهاد أيضاً، بعد أن اقتحمت منزله ببلدة عرابة قضاء جنين .
ودعا وزير الأسرى المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية إلى التدخل لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا ، ووقف سياسة الاعتقالات العشوائية التي تمارسها ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة ،وكذلك تحسين شروط حياة الأسرى المتفاقمة ، والتي تدهورت خلال الشهور الأخيرة.
من جانبهم، أكد النواب الإسلاميون في الضفة الغربية أن المحاكمات التي يعقدها الاحتلال للنواب المختطفين والتي كان آخر قرارها تمديد الاعتقال الإداري ستة شهور أخرى لأمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور محمود الرمحي، هي محاكمات باطلة بطلان الاحتلال نفسه، مشددين على أن هذه الممارسات من الاحتلال باتت مفضوحة الأهداف ولن تزيدهم إلا تمسكا بالثوابت التي انتخبوا على أساسها، والتي يقوم الاحتلال باختطافهم لتثنيتهم عنها.
وأوضح النواب أن الاحتلال يسعى دائماً للضغط عليهم من خلال إعادة اختطافهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم بكافة السبل، معتبرين أن ما يجري بحق النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني دليل على صدق انتمائهم وأنهم باتوا يشكلون شوكة في حلق المحتل وأعوانه.
وجدد النواب مطالبتهم للبرلمانات العربية والدولية كافة الأحرار في العالم بضرورة التحرك للدفاع عن نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين، والقيام بدور حقيقي لفضح ممارسات الكيان الصهيوني بحقهم.
من جانبها أدانت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، تمديد قوات الاحتلال الصهيوني الحكم الإداري بحق النائب الرمحي، موضحة بأن محكوميته تنتهي اليوم (9/5) بعد ستة أشهر قضاها في سجون الاحتلال.
وأكدت الكتلة ، أن تمديد حكم الإداري بحق النائب الرمحي يدلل على إصرار العدو على القرصنة ومحاولاته الحقيقية لضرب جهود المصالحة، وتعطيل استئناف الحياة النيابية بعد انجاز وتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة قبل أيام.
وقالت إن " كل المحاولات الصهيونية لن تحقق أهدافها أمام الإصرار على وحدة الموقف الفلسطيني، وان سياسة الاختطاف للنواب لن تزيدنا إلا إصراراً على وحدتنا وتلاحم شعبنا والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية".

[align=center]
اسأل الله ان يفك اسرهم
[/align]

الاحتلال يحول الاسير عيسى الجعبري للاعتقال الإداري

2011-05-10

القسام ـ الضفة المحتلة :
أفادت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الصهيوني، قررت تحويل المهندس عيسى الجعبري وزير الحكم المحلي السابق إلى الاعتقال الإداري .
وذكرت المصادر أن محققي الاحتلال أبلغوا المهندس الجعبري بقرار التحويل للاعتقال الإداري بحجة وجود "ملف سري أمني"، على خلفية انتمائه لحركة "حماس" .
ولم تحدد حتى الآن سلطات الاحتلال المدة المطلوبة للاعتقال الإداري تمهيدًا لعرضه على محكمة "التثبيت"، وهو قابل للتجديد بفترة أقصاها ستة أشهر.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الجعبري قبل أسبوع من منزله بالخليل، ونقلته إلى جهة مجهولة.

حياته في قبور العزل،،
أبو البراء كنيته التي يعرف بها ،،هو محمود عيسى علم من أعلام فلسطين أسير أصبح له خلف القضبان سنوات تجاوزت الثمانية عشر سنة معظمها معزول كقمر غيبته أقسام العزل الانفرادي "أقسام حياة البرزخ" لكنه كقمر ما غاب أبدا،، وضعوه في زنزانة"قبر" صغيرة مساحتها جدا مغلقة تماما الشمس لا تعرف لها طريق وإن صادفت لا تستطيع الدخول ،،زنازين يجد الهواء صعوبة بالدخول إليها زنزانة نعيش فيها كل حياتنا ،،هي مكان للنوم وللاستحمام ولقضاء الحاجة كل شيء تقومون به في حياتكم اليومية نقوم به في هذه المساحة المحدودة بما فيها من أغراض تشاركنا هذا الخير الذي لا يستطيع الشخص بمفرده أن يتحرك فيه بسهولة دون أن يتأذى لذلك يفضل أحدنا أن يبقى جالسا إلا للضرورة ،، زنازين صنعت لقتل كل شيء له علاقة بالحياة فينا ،،نمكث فيها لا نغادرها ثلاثا وعشرين ساعة مع كل ما نتعرض له من قمع وتفتيش وإجراءات ومع كل ما تحتويه الزنازين من حشرات أقلها الصراصير بأنواعها وأكبرها الجرذان التي تخرج من الدورة ليلا تعيث فسادا في الزنزانة،،"وحتى أكون صادقا في الفرات الأخيرة ونتيجة الضغوطات من قبل السجناء الجنائيين اليهود عبر المحاكم أدخلوا تحسينات لكنها لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير كثيرا من واقع هذه الأقسام"
صداقة وأخوة وحدتها المحنة،،
وبداخل هذه الزنازين تنقل أبو البراء وهناك التقيت به وبدأت أخوتنا وصداقتنا إن كان يسمح لي بقول ذلك،،ورغم أنني لم أتشرف بالعيش معه في نفس الزنزانة،،إلا أنه كان أغلب سنواته الاثني عشر التي عاشها على مرحلتين في هذه الأقسام التي يحب أن يسميها أبو البراء"حياة البرزخ" وهنا لا أريد الحديث عن محمود عيسى كمناضل مجاهد وكقائد من قادة العمل الجهادي في الخارج وحتى داخل سجنه يعتبر أبو البراء أحد قادة الحركة الأسيرة فحياته وجهاده أكبر من أن يجهله أحد وقد تحدث الكثير عن هذا الجانب ،،لكن هنا أريد أن أتحدث عن محمود عيسى الإنسان ،،الصديق ،،الأخ،،من باب الوفاء وعملا بما قاله الراشد "الحر من راعى وداد لحظة وانتمى لمن أفاده لفظة" والود الذي جمعنا مع أبو البراء كبير جدا واللفظات التي تعلمتها منه أيضا كثيرة،،بصدق وهو يعلم بذلك كأن محمود أخي الكبير في هذه الزنازين كنت ألجأ إليه في كل شيء أحدثه عن فرحي فيفرح معي ويسمع لأحزاني فأجد عنده السلوى فيصبرني على واقع نعيشه معا حتى أنه أصبح بيننا لغة مشتركة للتفاهم وطريقة للمناداة على بعض مميزة،،
هكذا يراه إخوانه ،،
في أولى سنوات العزل كان يسمع لنا بنقل الأغراض بين زنازين الأسرى وكانت هذه متعة تخفف عنا قليلا حينما تشعر أنك أرسلت شيئا لأخيك تشعر بسعادة ليس لها حدود وهذا ما كان يميز أبو البراء وهذه كانت سعادته فلقد كان أبو البراء طباخ القسم فالكل يعتمد عليه وينتظر وصول صحنه،،كثيرا ما كنا نقف على شبابيك الزنازين ونتحدث ويشاركونا الأخوة المعزولين الحديث والضحك حتى أننا كنا نجري مسابقات ثقافية فيما بيننا خلال هذه المحادثات التي تخفف عنا كثيرا،،بل كنا نتعلم مادة النحو على حسب ما هو متوفر عندنا من الكتب وكان أبو البراء مدرس النحو عندنا،،مواجهتنا مع الإدارة لا تنتهي وكان أبو البراء دائما يتصدر هذه الأمور ،،محمود عيسى رغم واقعه المؤلم لم يمنعه ذلك من المحافظة على الرياضة والخروج للفورة يوميا حتى ولو صباحا،،شخص واقعي جدا وخاصة في نظرته للأشياء كثيرا ما اعتمدت عليه وساعدني في إدخال الملابس والكتب التي لم أكن أستطع إدخالها لأنني من غزة،، لا يبخل على أحد بأي مساعدة،،فقد كلن يجيد اللغة العبرية لذلك كان مسئولا عن كتابة ما نحتاجه من طلبات سواء لإدارة السجن أو الخروج للمحكمة ،،كريما جدا حتى ولو على حساب نفسه وكثيرا هي المساعدات التي وصلتنا من أخينا أبو البراء حتى دون أن نطلب ذلك ،،شخصيا كنت كثيرا ما أستشيره في امور وأطلب مساعدته في حل مشاكل تحدث مع إدارة السجن أو بين بعض الإخوة ،،كان أبو البراء عنواننا كمعزولين في الحديث مع الإدارة أغلب الأوقات،، كان صديقا لنا جميعا ،،عرفته شخصا تقيا محافظا على عبادته حفاظا لكتاب الله مثقفا جدا يستغل وقته بالقراءة وكتابة القصص الجميلة والكتب التي طبع بعضها،،كان أبو البراء حلاق القسم في العزل ففي فترة من الفترات وعندما توافقنا كمعزولين على خروج حلاق ليحلق لنا كان هو عنواننا ومازالت شوارعه شاخصة في رؤوسنا، كنا نستغل لحظات الخروج إليه للحديث معه وينسى أبو البراء أنه يحلق فيقع المحذور،،كثيرة هي القصص الجميلة والمواقف الرائعة والإنسانية التي عشناها مع أبو البراء داخل هذه الزنازين ،،وأجمل تلك القصص التي أختم بها حديثي عن أخي الحبيب أبو البراء في إحدى السنوات "فسنوات العزل طويلة" تم إغلاق أرقام حسابات الكنتين التي يدفع عليها ما يلزمنا من مال من الأهل كان حينها معي في الزنزانة الأخ محمد جابر عبده وبجوارنا أبو البراء الذي اعتمدنا عليه في تهريب ما نحتاجه من أغراض وخاصة التموينية واعتمدنا ساحة الفورة وسيلة لذلك فكان يخرج بجوارنا بالساحة "ساحة طويلة مقسومة قسمين بينهما جدار وفي أعلى الجدار نافذة " فمن عن طريق هذه النافذة يهرب ما نحتاجه وكان يجهز لنا ما نريد من شاي ومواد أخرى ويضعهم بأكياس نايلون ولأجل التفتيش يقوم بتخبئتها حسب ما يستطيع داخل البنطال أو بحذاء الرياضة ،،وعندما أعود لزنزانتي أفرغ المواد حسب كيفية التهريب فيوجد علبة لما يهرب بواسطة البنطال وأخرى للحذاء فكنت حينما أود عمل شاي لنشربه أخاطب أخي محمد بالزنزانة أتود شرب شاي بنكهة البنطال أو حذاء الرياضة،،عندما علم أبو البراء والأسرى المعزولين ذلك اعتبروها نكتة وأصبحنا نستخدم هذه المصطلحات في حياتنا،،
هذه كانت حياته وهذه نظرة بسيطة على حياة محمود عيسى الإنسان الذي غاب كقمر وراء جدران هذه الأقسام ،،أقسام العزل،،أو أقسام البرزخ،،وداخل هذه الزنازين عاش أبو البراء هو وإخوانه وما زالوا حتى كتابة هذه الكلمات ما لانت لهم قناة وما استطاعت هذه الأقسام أن تنال من أرواحهم وإنسانيتهم وبالأخص هذا الجبل الشامخ محمود عيسى أبو البراء ،،فرج الله كربه وكرب جميع إخوانه وهذا غيض من فيض إنسانية هذا الصديق ..