في الأنبار الحبيبة كانت الولادة، وكانت النشأة ،وكان التواصل .....
في أزقة الرطبة كان الإبداع، وكانت الحياة .....
ولد المنشد المبدع بلال الكبيسي في العراق في منطقة الأنبار ، وبالتحديد في منطقة الرطبة، لعائلة عراقية ملتزمة.
تشرب حب الإسلام منذ نعومة أظافره، وكانت النشأة في جامع الإخوة الصالحين في العامرية، إشترك في الدورات الدينية الصيفية في نفس الجامــع . وكان يلاحَظ عليه الصوت الشجي الجميل، فهو يشدو كأجمل ما يشدو منشد .
كانت البداية مع عالم الإنشاد في المهرجانات المقامة في جميعية الشبان المسلمين، إذ إشترك في أكثر من مهرجان أقامته الجمعية وإحياء الأعراس والموالد، ونال صوته إعجاب الحاضرين .
أصدر أكثر من ألبوم إنشادي كان الأول "عذري"، وتوالت الإصدارات فيما بعد... نستطيع القول أن المنشهد بلال من أصحاب الأصوات الشجية بالإضافة إلى اللحن الجميل، فهو منشد وملحن في الآن نفسه .
يبكي فينشد، ويبتسم وينشد، وبكاءه في أناشيده بكاء لجمهوره، وترى الصدق جليا في
أناشيده والتفاعل معها .
يمكن القول بأن بلال الكبيسي ينشد بكلمات صدوقة ولحن مؤثر دقيق في إختياره للكلمات، وإضافة جمالية اللحن،
ويتمتع المنشد بعدة مواهب أخرى ويمارس أعمال فنية أخرى غير الإنشاد فهو يعمل أيضاً كمصمم ديكور وإضاءة في قناة بغداد الفضائية .
بلال الكبيسي متزوج من سؤدد طارق كـامل وتعمل كمذيعة أخبار في نفس القناة وهي دائما إلى جانبة تحثه وتشجعه على مواصلة هذا الطريق .