السلام عليكم إخوتي
هذه رسالة وجدها أحد الاخوه في موقع للسجناء المجاهدين و هي باللغة الإنجليزية وقام أحد الزملاء بترجمتها ترجمة بسيطة:
يتبع الإصل الإنجليزي الترجمة بالعربية في الإسفل:
أرجو من الجميع نشرها في كل المنتديات مأجورا
رسالة من سجن الولايات المتحدة : يا أهل التضحية و النخوة
التاريخ: 2 يناير 2005
الشيخ عمر عبدالرحمن, الشيخ الكفيف, المسجون في مركز سبرينج فيلد بولاية ميزوري أرسل الرسالة التالية من سجنه. محتويات الرسالة تدعو على الصدمة و الإحساس بالخزي. سوف ينقل الموقع معظم الرسالة ليعلم العالم ماذا يفعل الأمريكان بعالم مسلم محترم.
" بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد كله لله تعالى, رب العالمين, و الصلاة السلام على سيد المرسلين رسولنا محمد صلى الله و سلم عليه و على آله و أصحابة و التابعين إلى يوم الدين.
إن الأوضاع في السجن الذي أنا فيه سيئة جدا و متردية إلى أقصى حد, و يمكن أن يرى هذا من الآتي:
إن ما يدعونه من الحرية في الدين و الحرية في العبادة إنما هو محض إفتراء. لم يسمح لي بالصلاة الجمعة أو الجماعة منذ وصلت إلى هذا السجن في أكتوبر عام 1995.
و هناك عنصرية و عصبية في معاملة السجناء في السجن. عندما ينادي السجناء الآخرون حراس السجن فإنهم يسارعون بالإجابة. و لكني أبقى لساعات طوال أدق على باب زنزانتي و لا أحد يعبأ بإجابة دعوتي.
بل و أمكث أشهراً بلا قص لشعري أو أظافري.
و لقد أبقيت في السجن الإنفرادي رغم حالتي (الشيخ كفيف و يعاني من مرض السكر والكبر في السن) أبقيت دون شخص يساعدني في ترتيب أغراضي و حاجياتي. و لا أجد إنساناَ أخاطبة لا في الليل و لا في النهار و لا يسمح لي بالإختلاط بأي أحد يتحدث العربية لأن كل من حولي ليسوا مسلمين أو متحدثين العربية. أبقى على هذا الحال ليل نهار.
أي وحدانية هذه و أي قسوة!
هم بعملهم هذا يريدون إبقائي مريضا أبداً لينتقموا مني لا لشيء إلا أنني مسلم.
أهذه هي حقوق الإنسان التي يتباهون بها دائما و ملأوا بها موجات الأثير و وسائل الإعلام؟ و هم يحاكموننا لكي لا نبوح بكلمة أو نرفع صوتاً؟
هل سمعتم بالتفتيش بعد التعرية و كشف العورات المغلظة؟ و خلع الملابس الخارجية و الداخلية للناس كاملة. فيبقون عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم!
والله العظيم أن هذا يحدث لي كل مرة يزورني فيها صديق أو قريب (رغم أني ليس معي أي أقرباء في أمريكا إلا أنني أعتبر جميع المسلمين أقاربي)
كل زيارة معناها أن أخلع ملابسي مرتين(في الذهاب و الإياب). يأمرونني بخلع ملابسي جميعها و ليت هذا كان كل شيء!
و لكن رئيس حرس السجن و يسمى "كيرلينج" و معه رجل آخر إسمه "داي" و مجموعة أخرى من الحراس يأمرونني بفتح رجليّ و فخذيّ و يأمرونني بتنحية أعلى جسمي إلى الإسفل.
و بعد ذلك, كالدواب - لا أستطيع في الحقيقة قول ذلك من الحياء و الخزي و لكني سوف أقولها لتخفيف العبئ الذي علي و لتعرف الأمة الإسلامية لكي تقوم بتحمل أعبائها و واجباتها تجاة الدين.- ثم يقومون بتفتيش عورتي عن كثب في حين هم حولي واقفون ينظرون و يتضاحكون.
مجموعات من الحرس يتسابقون على رؤية عورتي و التفتيش بها و من واصل أطول فترة يعتبر الأفضل في أداء عمله.
هم يذلونني و يخزونني بهذا الشكل لأنني مسلم و ما يعملون هو محرم شرعا من عند الله.
و لم يفعلون هكذا؟
هل وجدوا فريستهم و حققوا هدفهم!؟
لأي شيء هم ينظرون في عورتي؟
هل يفتشون عن أسلحة؟
أم متفجرات؟
أم مخدرات؟
و التي أخذتها من زنزانتي لأعطيها زائري؟
أم التي أخذتها من زائري لأضعها في زنزانتي؟
هم يفعلون هذا مرتين في كل زيارة و لهذا فإنني أذوب من العار و الخزي و أتمنى أن تبتلعني الإرض على أن يفعلوا ذلك لي!
هل يرضي هذا من يحمون دينهم و شرفهم!؟
يا إخوان الرجولة و الأخوة!
يا أهل التضحية و العزة!
يا رجال الله!
قوموا من سباتكم العميق!
قوموا بأصواتكم المدوية!
إخرجوا يا رجال الله و إجعلوا أصواتكم مسموعة في كل أرض!
و قولوها بكل قوة و شجاعة!
قوموا يا رجال الله قومة رجل واحد!
أظهروا الحق و أزهقوا الباطل!
" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
هل بنيت السجون للعلماء أم للمجرمين أن يناموا بها؟!!
إن الموت قد أحاط بأمتي!
قولوا الله أكبر و قولوا للموت أن يحيا!
من سوف يوقظ الأمة التي تبني عشها على الريح. التي تجمدت مشاعرها فلا تحرك ساكنا للمؤامرات التي تحاك.
إنه فقد العلماء الذين يملأون السجون كالقطعان!
ألا يوجد رجال شجعان يخافون الله؟
ألا توجد كلمات بالحق تقذف على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق؟
قوموا قومة رجل واحد و لا تخافوا الفقر!
إنتهت رسالة الشيخ
منقول ,,,,,,,,,,,,,,