ما رأيكم..تعالوا نتانقش

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]

موضوع نقاشنا هو حول ما نشهده من مظاهرات فهل كان أحد يصدق ان تكون قبل حدوثها
ولكن.....

كيف بدأت وما هي الطريقة التي ينظر اليها اعداءنا من خلالها وما هي أهدافهم ومكتسباتهم منها وهل نصدق أنهم يعلمون أننا سنحقق من خلالها ما يطمح له كل مسلم شريف غيور على دينه..

اذا في بداية نقاشنا نريد منكم [gdwl]الإجابه على هذا السؤال وهو[/gdwl].......

((ماذا تظنون ان تكون [gdwl]فوائدهم ومكتسباتهم [/gdwl]التي منعتهم من القضاء على مثل هذه الثورات من بداية مشوارها ونحن نعلم انها لو أعطت الضوء الأخضر لعملائها من الحكام لفعلوا بهذه الثورات اكثر بكثير من ما ترون ولا أظن عاقلا فينا انها سكتت عن كل هذا الذي يحصل تريد الحرية والخير لنا..))

وبعد النقاش في هذه القضية سنبحث بسؤال آخر حول هذه القضية المهمة جدا [gdwl]لأنه حتى تغلب عدوك يجب عليك ان تعرف كيف يفكر.[/gdwl]

بوركت أخي ..

موضوع مهم أخي ....

ينقل لقسم القضايا الإسلامية ...

اخي الفاضل موضوع اصبح يشغل حيز التفكير لدى كل عاقل وعاقله في هذه الامه فان ما يحدث هو تغير جذري يقتلع الجذور الفاسده التي تاكلت من كثرة ما ارتوت من عصارة شباب هذه الامه فحولتهم اما الى لاجئين او مسجونين لا عنوان لهم ---هل كان احد يتوقع قيام هذا الغضب الشعبي الذي انتشر اولا هي ارادة الله وحكمته سبحانه ---ثانيا بصراحه لا فقد خفت مما حدث في تونس على الاخوة هناك لعلمي مدى ظلم ذلك الطاغيه ومدى انتشار فساده في بلد عرف عن شعبها انهم من اكثر الشعوب العربيه هدوء ----وانتقلت الى مصر وكلنا يعرف جبروت مبارك ومدى تسلط اجهزته على الشعب سواء قيل بعلمه او علم ولده ---اما ليبيا فحينكسر مجسم للكتاب الاخضر علمت انها ستكون بداية النهايه للقذافي اما اليمن فانا وبكل صراحه كنت اتمنى ان يكون الرئيس على عبد الله صالح اكثر وعي وكانت الامور لو تصرف بحكمه لتغيرت الاحداث واول خطء ارتككبه هو حين اطلق الغازات السامه في احدى الجمع لنصحو على كابوس لاخوة وشباب ملقين على الارض بشكل مرعب وجاءت الجمعه التي ورائها ليقوم وعناصر حرسه بقتل اناس عزل مجزره كانت باعتقادي الخط الذي ادى به الى خروج بلا عودة ---اما سوريا فكلنا نعلم ما حدث في حماة من القرن الماضي ومن هم حكام سوريا ونعلم ان الابن الاكبر والاصغر لن يختلفوا عن الاب والعم لا بارك الله فيهم ------------جميعا احياء واموات ----

اما بالنسبه للغرب فنحن نرى ان مكتسباتهم واحكام سيطرتهم وخاصه الاقتصاديه لدعم عجلة بلادهم الخاسره من اهم اهدافهم ---فهم يعتقدون اننا بين ايديهم كلعبة شطرنج يحركوننا كما يشائون ولكن هم في تخليهم عن التابعين لهم من حكام ليس اكثر من الخوف من الانفلات الامني الذي قد يعطل مصالحهم لذا الامر من وجهت نظرهم ليس اكثر من استبدال دماء فاسده بدماء يعملون هم على افسادها ---وما المؤتمرات التي تحدث والهبات التي تقدم لكل من تونس ومصر الا لتقيد هذه الثورات والتبعيه ان تكون لها فقط فبدلا من ياخذها الحاكم لنفسه فليتقاسمها الشعب والمهم هو اسكات هذا الشعب بالفتات ----ولا ننسى ان الغرب قد تغنى كثيرا بمنظومته البائده من كلمة الديمقراطيه فامام شعوبهم هم ملزمون بدعمها عالميا وخاصه لدى شعوب العالم الثالث ------

اما ما يتعلق بعدوك فانا ارى انه يجب ان تعلم انت كيف تفكر وكيف تدمج الدين الحق بحياتك وتعيش لحظات الهدوء والسلام والسكينه التي يمنحها قوة الاعتقاد بالله ---من علم دينه يا اخي واتكل على ربه فما يبالي بعد فاما حياة شريفه كلها كرامه وشرف واما ممات يتماثل مع الشهاده انا حين اتعلم عقيدتي وخاصه قضية الولاء والبراء فاكون انا من يتحكم بعلاقاتي مع الاخرين فبهذا فاز المسلمون الاوائل وقوضوا عرش كسرى نعم برجل كربعي بن عامر وهلال بن علفه\\الاسماء كما اتذكرها ---صدقوا الله فما وجدوا الا العزة والكرامه على كل اخي هي الصحوة والوحده فمن زمن لم نحمل هم بعض ونتحد مع بعض فمالذي جعل تركيا تفتح ابوابها وكانت سوريا الى وقت ليس ببعيد مع الدول العربيه من وجهه نظرهم الا انهم خونه ساعدوا على تقويض السلطنه العثمانيه والحديث يطول اخي الفاضل احسن الله اليكم لهذا الاختيار الرائع لموضوع سيكثر فيه الجدل لذا اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه -----------------------

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك ذكرتي في البدايه ان لهم مصالحم ومكتسباتهم وخاصة الإقتصادية ونحن نقول كان بإمكانهم أن يبحثوا عن طريق أقل وعوره من هذا الطريق وربما يكون هناك بعد قليلا بين المصلحة الإقتصادية وما يحدث في بلادنا مقارنه مع مصالح اخرى لو فكرنا أكثر بها لكان مكانها هنا اولى بنظرهم. ثم ذكرتي انهم يبدون امام شعوبهم انهم يدافعون عن الديمقراطية ولكن الا ترين انهم يركزون عليها كثيرا في بلادنا وفي الحديث حولها ألا ترين انهم ربما يريدونها ان تكون طريقة التغيير بدلا من
طريق آخر يرسمه ديننا عدوهم الأول وبالتالي إذا نجحوابذلك عندها يستطيعون ان يتحكموا بتفكير وسبيل ابناء هذا الدين عن طريق لعبتهم ودميتهم الديمقراطية بعكس الطريق الآخرالذي لا تستطيع ايديهم العبث به وقد باتت خسائرهم فادحة بسببه في العراق وأفغانستان والصومال وغيرها وقد بات كثير من أبناء هذا الدين يرونه طريق مواجهة باطلهم وهذا شيء له في نفوسهم رعب كبير..
وأرى أنهم علموا أن الأمه بدات تستيقظ فلم يكن لهم إلا ان يحاولوا أن تكون اليقظه على طريقتهم هم..
وأعجبني منكم بارك الله فيكم حديثكم عن الولاء والبراء وأهمية وجوده في نفس المؤمن ولكن نريد أن نبحث أكثر في غاياتهم وأسبابهم في سكوتهم بل ومناصرتهم لهذه المظاهرات.

نعم هم الآن يحاولون ان تكون المظاهرات سائرة في طريق يرسموه هم لها ولكن كلنا يعرف ان هؤلاء يخططون ويمكرون مكر الليل والنهار فلا يمكن ان يكون أنه فاتهم أن السحر قد ينقلب على الساحر..
وأقول أنه يدور في أذهانهم مصلحة عظيمه يريدونها هي أكبر من هذه الأخطار التي قد يمكن تفاديها بنظرهم مقارنه مع غيرها من ما يخافون من قيامه في نفوس الأطهار من هذه الأمه..

[gdwl]
ولكن ترى ماهو هذا الذي يخافونه ويحاولوا أن يقيموه مكان هذه المظاهرات دعونا نفكر بعمق اكثر...
[/gdwl]

بالمختصر

لم يكن أحد يتوقع تلك المظاهرات ولا موقف الحكام منها - تونس ومصر

طبعا أمر الله قبل كل شيء

التقنية في التواصل بين الناس

الحمية العربية وسأم الناس للظلم والدكتاتورية والقهر

مواقف خلافية بين الحكام أو لنقل ثقافة الجيش او ميول الجيش مع الشعب

طبعا الغرب يهمه مصلحته بالدرجة الأولى إلا أنه يجب أن نعلم أن هناك في الغرب ومن الكفار من هو عادل أو يميل إليه ويكفي استشاهدا على ذلك قوله تعالى ( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما)

والغرب على وجه العموم وأمريكا على وجه الخصوص للرأي العام تأثير كبير في قرارات الحكومات لذلك نجد أن الحكومات الغربية تمسك العصا من النصيفة في حال بدأ المظاهرات حتى إن رأت الغلبة لمن مالت معه.

كما أذكر إخواني الكريم بقول كسينجر - وزير أمريكي سابق - عندما قال (نحن لا نصنع الأزمات ولكن نحسن إدارتها)

وأما لماذا أيدوا الثورات العربية وما مكاسبهم في ذلك فالجواب جد بسيط ألا وهو أنهم لما علموا أن إرادة الشعوب لها الغلبة - بعد إرادة الله عز وجل - علموا أنه من الحمق أن يقفوا ضدها لكي لا يخسروها وتكون هذه الشعوب في صفهم بعد إنتصارها.


بارك الله فيكم ابن الإسلام ونفع بكم

[align=center]
بوركت اخي الدكتور على مرورك
[/align]

دعني أقول لك اننا لا نخالفك في فهم الآية ولكن نخالفك في وضعها في هذه المسألة التي نناقش فهلا أجبتني أين تفاعل حكوماتهم مع مسألة واحدة كمثال فقط وهوما حدث ويحدث من قتل للمسلمين في غزة و تجويع وحصار أهلها ولماذا لم يمسكوا العصا من منتصفها في هذه الحادثة وغيرها التي يظهر عورها في مواقفهم لمصلحة اليهود الغاصبين أمام شعوبهم حيث كان الضوء الأخضر لليهود بأن يصنعوا ما يشاؤون..هذا وعلما بان فرصة التضليل لبعض شعوبهم العادلة لهذه الثورات التي حدثت وتحدث الآن في بلادنا قوية خصوصا في بدايتها حيث كانوا قادرين على أن يلبسوها ثوبا غير ثوبها بالتعاون مع عملائهم من الحكام وبالتالي لا يقعون تحت احتمالات قد تعود بالوبال والخسران الكبير عليهم
ألا تتسآل يا أخي لماذا حتى لم يكن منهم اي محاولة في القضاء على مثل هذه المظاهرات بل ناصروها من البداية بل وقد حذروا عملائهم من البداية ان يمارسوا ما يمنع هذه المظاهرات

[gdwl]
هذا وغيره يجعلنا نقول أن الأمر مراد ان يتم بهذه الطريقة فلماذا ولماذا
[/gdwl]

أخي الكريم

أنا ضدك في هذا

فما يحدث في غزة هو مؤيد لما ذهبت إليه فهم إلى الآن مع صاحب الغلبة وهم اليهود

ومن قال أن الحكومات لا تجد ضغوطا من الرأي العام في أمريكا بشأن غزة ولكن التضليل الإعلامي القوي وخاصة أن إمبراطوريات الإعلام بيد اليهود.

ولكن ثورة بحجم ما خرج في تونس ومصر لا يمكن تغطيتها بسهولة وتضليلها إعلاميا وخاصة أن هناك إعلام عربي متمثل في الجزيرة جعل التضليل الإعلامي الغربي غير ممكن.

إضافة إلى أن هناك تقارير مخابراتية إن صحت فهي تهدف لإسقاط زعامة مصر العربية وجعل مصر بعد أن كانت رأسا - بغض الطرف في الخير أو الشر - ذيلا وجعل قطر رأسا في العرب وقد لاحظنا كيف كان دور قطر في الأزمة التونسية والمصرية والليبية واليمنية ، وسكوتها - أي قطر - العجيب في الأزمة السورية يؤكد ما نذهب إليه من أن قطر تتبع التوجهات الغربية ومصالحها والتي تماطل تأيد الثورة السورية نظرا لمصالحها ومصالح إسرائيل في بقاء النظام السوري

[bor=FF0000]ألا تتسآل يا أخي لماذا حتى لم يكن منهم اي محاولة في القضاء على مثل هذه المظاهرات بل ناصروها من البداية بل وقد حذروا عملائهم من البداية ان يمارسوا ما يمنع هذه المظاهرات[/bor]

عذرا اخي انا لا اتفق معك في هذه النقطه ابدا ما كنت الدول الغربيه ممن ناصروا مظاهرات تونس والدليل عدم الترحيب الشعبي بوزيرة خارجية امريكا كلنتون ومقاطعة اللقاء والاجتماع معها من الكثير من الفعالين بتونس ----
اما موقف اوروبا متمثل بفرنسا فكلنا يعلم عن تلك العلاقه الوثيقه ---وكيف انه في نهاية علاقته بهم رفضوا استقباله في بلادهم وان لاجىء ---

اما في مصر ابدا ابدا امريكا ما كنت مع التظاهرين في بدايت اندلاع الثوره وكان تعليق خجول على الموقف فيها وما ضغط على مبارك الاحين لمسوا ان الشعب مصر على ما قد خرج من اجله ----

انظر الى ليبيا انقلبت عليه فرنسا لان القذافي قد بين انه كان قد ساهم في ايصال ساركوزي الى الحكم ----اما ايطاليا فكلنا نعرف بارلسكوني وعلاقته الوطيده مع القذافي وعائلته -------

اما سوريا فربي يرحم حالها ------------------

ملاحظه هناك فكره ما او تصور ما عن الاسباب الحقيقيه التي قد تكون في اذعان الغرب لهذه الثورات وان كان بالشكل اما المضمون فكلنا نعرف حقدهم وكرههم لنا اذا كان حدسي صحيح فتفضل بارك الله فيك واشرح لنا ما تراه انت يحدث من خلال قرائتك للاحداث ------

دعونا نعود إلى الوراء قليلا ونتذكر نوايا أمريكيا الخبيثة ومخططاتها قبل هذه الثورات وهذا ماضي قريب وليس بعيد فلقد كانت حربا صليبية كما قال بوش يريدون من خلالها إعادة صياغة المنطقة باسرها على الشكل التي تريده هي ثم دونكم ماذا حدث لها وماذا أوقفها من في بداية خطواتها في العراق إذ أنها واجهت ما لا تحتسب وكم كانت نواياهم كبيرة ومخطاطاتهم حول تقسيم العراق والسودان ولا ننسى أطماع النصارى في مصر وأيضا نواياهم لتحويل مكة المكرمة والمدينه المنورة كما لو كانت فاتيكان وناهيك عن خارطة الشرق الأوسط.......

[grade="00008B 008000 008000 4B0082"]أقول [/grade]

في ظل هذه الثورات ألا يمكن أن تفكر أمركيا الملعونه ومن في صفها أن تحقق أشياء كهذه وبثمن قليل يكون سببه هو أن الشعب يريد هذا والواقع يحتم ذلك -زعموا- فمثلا كيف نمنع الفتنة في مصر بين الأقباط والمسلمين فلندرأ الفتنه ونعطي النصارى الصعيد وطبعا سيلتقي هذا الصعيد مع حصتهم التي قسموها أيضا لهم من السودان ولا يفصل بينهما الا الحدود ....وغير تلك من الفرص التي قد تكون سانحة لهم من ان يتدخلوا في شكل الحكومات ونظامها بعد ان قضت الثورة على الحكام الظلمة والتي ضحى بهم أحبابهم وأولياء نعمتهم ليحققوا ما يطمعون به من كل ماذكرت وغيره من نواياهم الخبيثة....
[grade="00008B FF0000 008000 4B0082"]

ملاحظة
[/grade][gdwl]هل فكرنا إخواني ماذا لو كانت هذه الثورات قامت لتطالب بتحكيم الشريعة الإسلامية في هذه البلاد كيف سيكون موقف هؤلاء الأوغاد منها..إذاًهم يعرفون إلى أين ستصل أقدام هذه الثورات وقل على أقل تقدير هذا تصورهم الخاص لها.[/gdwl]

على كلٍ أخي الكريم إختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية

ومع ذلك فما حدث مع تونس كان درسا للغرب لذلك توخوا الحذر في التعامل مع الثورات العربية الأخرى

وكانت الثورات العربية حريصة على عدم رفع شعار الشريعة وخاصة في مصر لكي لا يتم ضربها واتهامها بالتطرف والإرهاب كما تعودنا من مهاجمتهم لكل ما هو إسلامي ولكل ما يدعو للعودة للدين.

ومع مصر لم يؤيدوا الثورة مبكرا بل إنتظروا حتى تتضح الرؤيا فلما رأوا الملايين الهادرة وقفوا في صفها وعلموا أن خيرا لهم مؤازرتها

وأخيرا أخي كل طرح وكل فكرة وكل وجهة نظر تعتبر نظرية حتى تثبت وتتحول إلى فرضية

بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك