بسم الله الرحمن الرحيم
جادت قريحة أخانا الفاضل والأديب : أبا عبدالملك (1f)
فقال أثابه الله :
دعانا ابو سارة للزواج فجئنا.. نخب المطايا تباري إهتماما
وإن لم يحقق لنا ما نريدُ ..تـــــــركنا الدخـــولَ وكنا نياما...
ويوم ينادي لنا من مكان..شغلنا النفوسَ وقلنا سِـــقامــــا
لَحَى اللَّهُ مثلي أَيرْضى بزوج ... من النت تنصبُ حولي الفخاخا
ولاأرتضيها من الدهر يوما..... وإن نسجت حولي نكي خياما
مِن السّالِباتِ عقُولَ الرجالِ عَلَى سرعة الحُب ماتوا هُياما
فقالت له انت حبي حياتي...فداك بمن جمع البالتاكا..
تعال بليل وندخل روما..ولاتوقض الأهل خلهم نياما..
ولانتناسى بعض الشباب..عقول لهم مثلها في النَعاما
وخالد يدعو الى الإلتزام... وعبدالإله يقول إحتشاما
وأبا المهند قال قولا طيبا سامعا من حديثه ما تساما
أبو سارة قال يوما سياتي ..بزوج لنا في رياضٍ فقام الجميع قياما
ولكننا بعد قول وسمع...تركنا الاماني تعود إنعداما
ولم انتبه من مقالي هذا..إلا وزوجي تهز حساما
اتنوي زواجا علي وتجري...وراء الأماني ستخسرْ زمانا
فقلت لها ياجميع الاماني..هدى المقال وكنت وساما
فقامت وجة السعادة لاح بليلٍ...وأهدت من الود منها إبتساما
- منقول - همة المسلم