.♦•´☼`¯´·.☼`¯´·.¸¸.·`¯´☼`¯´·.¸.·`¯´☼¸.♦•´
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.♦•´☼`¯´·.☼`¯´·.¸¸.·`¯´☼`¯´·.¸.·`¯´☼¸.♦•´
•°•°¨¨™¤¦الـــــصـــــــــبــر¦¤™¨¨°•°•
« ليس في الوجود شيء أصعب من الصبر ، إما عن المحبوب ، أو على المكروهات . و خصوصا إذا أمتد الزمان ، أو وقع اليأس من الفرج . و تلك المدة تحتاج إلى زاد يقطع به سفرها، و الزاد يتنوع من أجناس : »
فمنه : تلمح مقدار البلاء و قد يمكن أن يكون أكثر.
فمنه : أنه في حال فوقها أعظم منها ، مثل أن يبتلى بفقد ولد و عنده أعز منه .
و من ذلك : رجاء العوض في الدنيا .
و منه : تلمح الأجر في الآخرة .
و منه : التلذذ بتصوير المدح و الثناء من الخلق فيما يمدحون عليه ، و الأجر من الحق عز وجل.
و من ذلك : أن الجزع لا يفيد ، بل يفضح صاحبه .
إلى غير ذلك من الأشياء التي يقدحها العقل و الفكر ، فليس في طريق الصبر نفقة سواها، فينبغي للصابر أن يشغل بها نفسه ، و يقطع بها ساعات أبتلائه .
من كتاب لا تــــحـزن
للشيخ الدكتور
عائض عبدالله القرني
_حفظه الله ورعاه_
م\ن