والصلاه و السلام على سيد المرسلين نبينا محمد و اله و صحبه اجمعين
السعــا دة في تواضــع الزوجـــة مقـــا ل رائــــع جدا.................
تزوجت وهي في السنة الثانية من دراستها الجامعية وأنجبت طفلتها الأولى ، وبعدها بشهرين تخرجت
في الجامعة ، وأثناء زواجها أتمت دراستها الجامعية بشكل طبيعي ومن دون توقف أو رسوب ومن دون
مشاكل . تقول :
التواضع هو أحد أهم أسباب السعادة الزوجية ، فلا يتعالى أحد الأطراف على الطرف الآخر – فإن كان
هناك فرق اجتماعي أو اقتصادي أو علمي أو ثقافي بين الزوج وزوجته فلا يشعر المتميز فيهما أنه
أعلى من الآخر أو أفضل منه ، فعليه أن يتواضع وينزل للطرف الأقل منه حتى يتم التفاهم بينهما ،
وعلى الطرف الأخر أن يحاول أن يرتفع للطرف المتميز إذا كان التميز في العلم أو الثقافة مثلاً حتى
يتقاربا ويتفاهما ، والأفضل هو التوافق بين الزوجين منذ البداية ولكن إذا حدث زواج ولم يكن هناك
توافق فهذا قدَر ، ولابد من معالجة الأمر حتى لا توجد فجوات بين الزوجين .
• الشيء الآخر في السعادة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين ، وبهما أي بالتواضع والاحترام
تحل مشكلات الحياة الزوجية بمنتهى السهولة ، وبالنسبة للمرأة العاملة عليها أن تعتبر أن دخلها من
عملها يرد إلى البيت والأسرة فالجيب واحد بينها وبين زوجها وهذا أيضاً سبب من أسباب السعادة
الزوجية – وعلى الزوج احترام أهل زوجته ، وعليها – الزوجة – أن تحترم أهل زوجها ، وأن تضع في
حسبانها أنها يوماً ما ستصبح حماة فكما تحب أن تعامل حماتها وأهل زوجها .
• نحن بفضل الله لم يسبق لنا الشكوى للأهل أو إقحامهم في خلافاتنا لأننا إذا اشتكينا لهم من البداية
فسيعتادون على ذلك في كل أمر صغيراً كان أم كبيراً . فالمسألة مسألة تعود منذ البداية ، وهذه نقطة
أساسية من نقاط السعادة الزوجية وهي عدم الشكوى للأهل أو لأي مخلوق .
• ومن أسرار سعادتي الزوجية أيضاً أن زوجي يحاول تلبية كل متطلباتي وهذا دليل على تقديره لي
ومحاولته إرضائي .
منقول
( عن مجلة فرحة )