محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل في التوراة والإنجيل
بني إسرائيل عبيد في وادي النيل (مصر) ، التكوين 15(13ـ17) بين النص أن الله عمل ميثاقاً لإبراهيم ، وذلك بأن أولاده سيكونون عبيد وأذلاء لمدة أربعمائة سنة في أرض ليست ملكاً لهم ، وفي الجيل الرابع سمح لهم بالعيش في أرض الأموريين (قطعة صغيرة في الجانب الغربي من فلسطين ) ، ولقد تحقق الوعد وذلك بإبقاء بني إسرائيل عبيداً في مصر حتى خروجهم منها على يد النبي موسى عليه السلام .
النبي محمد صلى الله عليه وسلم الموعود له بالأرض من الفرات إلى النيل وإلى الأبد ، 15(18ـ21) يتبين من النص أن الله عمل بنفس اليوم ميثاقاً مع إبراهيم يخص ولده البكر إسماعيل وأولاده ، وذلك بامتلاكهم الأرض من الفرات إلى النيل وإلى الأبد ، ومن ضمنها أرض الأموريين (فلسطين) ، ولقد تحقق الوعد سنة 15 هجرية الموافق 637 م على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ( أصبحت الشعوب العشرة المذكورة في الفقرات ما بين النهرين تدين بدين واحد الإسلام ، وبلغة واحدة العربية ، وتحت حكم واحد الخلاقة الإسلامية .
أبناء إسماعيل أمراء المنطقة العربية وما حولها على الدوام التكوين 17(20)، اسم إسماعيل بالعبرية تعني ( سمع الله ) وإن الله باركه ، وبارك أولاده الأثنا عشر وكانوا هم أمراء على الدوام ، فلذا يعني إن إسماعيل كان ملكاً .
باران ( فاران ) مكة ، التكوين 21/17/ـ21) يبين النص أن إسماعيل أقام في باران ( فاران ) وهي مكة المكرمة .
بكة ( مكة ) ، المزمور 84(1ـ7) يبين النص أن داوود دائماً روحه معلقة للذهاب إلى بيت الله الحرام في وادي بكة أي ( وادي البكاء ) وهو البيت الذي يكون بعيداً عن القدس .
النبي محمد بن الأمير قيدار مباشرة ، التكوين 25(12ـ18) يبين النص أولاد إسماعيل ومساكنهم وديارهم وحصونهم ، فذكر قيدار الابن الثاني الذي سكن مكة ، ومن نسل قيدار بعث محمد صلى الله عليه وسلم .
تباركت كل شعوب العالم ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، التكوين 12(1ـ3) لم تتبارك شعوب العالم من جهة إسحق (سواء كانوا يهوداً أو نصارى ) إلا ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد إسماعيل ، وذلك بدخولهم الدين الإسلامي .
شيلوه ( النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ) . التكوين 49(10) لم يكن شيلوه نبياً مبعوثاً لبني إسرائيل خاصة ، بل نبياً لكل الشعوب ، واجتمعت على يديه الشعوب ما بين الفرات والنيل على راية التوحيد وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
دان ( النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول العالمين ) . التكوين 49(16) كلمة دان تعني قاضي أو حاكم ، وهو شيلوه الذي يحكم قومه وهو خارج من بني إسرائيل ، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ولد إسماعيل عليهم السلام .
رئيس إسرائيل سيكون نجساً وشريراً . حزقيال 21(25ـ27) يبين في النص أن رئيس إسرائيل سيكون نجساً وشريراً في آخر الأزمنة ، ولقد توقفت النبوة فيهم ببعثة عيسى عليه السلام وستسلم إلى شيلوه هو الذي له الحكم ، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يسلم إليه النبوة والملك .
النبي محمد صلى الله عليه وسلم شبيه بالنبي موسى عليه السلام بنزول الشريعة عليهما . التثنية 18(18ـ19) يبين النص أنه سيبعث نبي من غير بني إسرائيل سيكون شبيهاً بكليم الله موسى عليه السلام ، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم استلم الشريعة وعلى فمه كلام الله بتلاوته القرآن الكريم .
التثنية 34(10) إن لم يكن هناك نبي من بني إسرائيل بتكليمه الله ونزول الشريعة عليه شبيه بموسى عليه السلام ، فلذا لابد أن يكون ذلك النبي شبيه بموسى عليه السلام من نسل إسماعيل عليه السلام فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفتح مكة في سنة 8 هجرية ـ 630م ومعه 10 آلاف صحابي التثنية 33(2) يبين النص أن الله كلم موسى عليه السلام في سيناء ، من ثم يذكر مكان ولادة المسيح عيسى عليه السلام في سعير( فلسطين ) ، ولكن يبين النص النور الساطع الذي يعم المعمورة وتخرج من جبال باران ( فاران ) وهي مكة . والذي بعث منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي هاجرها وفتحها سنة 8 هجرية ومعه 10 ألاف صحابي ، وحيث لا يزيد ولا ينقص منهم واحد وكان من ضمنهم أبوهريرة رضي الله عنه ، نجد أن النص الإنجليزي والعبري أبقى من الفقرة ( 10 ألاف قديس ) ولكن نصارى العرب من ترجماتهم أبدلوها ب ( ومن ربوات القدس ) لماذا ؟ .
النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخاطب بني إسرائيل باللغة العربية اشعيا 28(11ـ16) يبين النص العلاقة ما بين الرسول وبني إسرائيل ، الفقرة 11 تبين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكلم بني إسرائيل باللغة العربية أي بلغة أخرى وبلسان أخر عما يتكلم به بنو إسرائيل ، والفقرة 12 تبين أن شريعة القرآن هي المهيمنة على الكتب السابقة التي أصابها التغيير والتحريف والتبديل .
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي ألأمي الوحيد في العالم . اشعيا 29(11ـ18) ففي الفقرة 11 يضرب مثل في الرؤيا لكل الأنبياء الذين يقرأون ويكتبون وقد عرض عليهم القرآن الكريم ، ولقد سألهم الملاك أن يقرأوه فقالوا جميعاً لا نستطيع قرآئته لأنه ( مختوم ) بسببين . الأول لأنه منزل باللغة العربية ، والثاني أنه أنزل على خاتم الأنبياء . والفقرة 12 تبين أن الكتاب ( القرآن الكريم ) يدفع حقيقة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يعرف القراءة والكتابة ، ولم تكن الحادثة رؤيا ، ويسأله الملاك جبريل عليه السلام إقرأ فيقول له ما أنا بقاريء . أن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينت أنه النبي الوحيد الذي لم يقرأ ولم يكتب ، وأنه النبي الوحيد الذي سأله الملك جبريل إقرأ ويرد عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما أنا بقاريء ، وكان الحدث في غار حراء سنة 610 م ، ولكي تكون رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عالمية نقية صافية ، وليس عليها أي تأثيرات أبداً ، حتى يكون الله معلم للنبي مباشرة ، فلذا لا داعي له أن يقرأ ويكتب ، وهذه خصوصية له حتى يتميز عن غيره من الأنبياء السابقين حيث لا تعرف نبوته إلا بهذا السبب ، نسأل اليهود والنصارى من هذا النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب ؟ أهو المسيح ؟ أهو داوود ؟ أهو موسى ؟ أهو المسيح الذي ينتظره اليهود الذي لا يعرف القرآءة والكتابة ؟ وهل هذا يقبله العقل ؟ .
وحي من جهة بلاد العرب ، ومعركة بدر الكبرى سنة 2 هجرية ـ 624م . اشعيا 21(13ـ17) يبين النص أنه سيبعث من بلاد العرب ، وفقراته توضح معركة بدر الكبرى وهلاك قيادات قريش للأبد ، وسؤالنا من هو هذا النبي من جزيرة العرب ؟ فإن قالوا لم يأت بعد ! إذا هم ينتظرون آخر الأنبياء ، وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث ولقد نصره الله ، والتاريخ يشهد لذلك فإذاً أقيمت الحجة عليهم ، فيم الإنتظار !؟ وعلى أي حال إنه سيكون هذا النبي من بني إسماعيل عليه السلام ولن يكون من بني إسرائيل ، لأن النص يبين لم يبق نبي إلا هذا النبي المبعوث من بلاد العرب .
محمد صلى الله عليه وسلم نبي الأميين وشريعة الله للناس كافة . اشعيا 42(1ـ21) تبين الفقرات ذكر صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإنه عبد الله المصطفى المختار ، والذي يبعث بين الأميين لهدايتهم للنور الرباني ، وأتباعه يرتلون القرآن بلغة جديدة عن العبرية ، ويسبحون الله ويهتفون على قمم الجبال في الحج وذكر الله على جبل سلع بقراءتهم سورة التوبة ، والفقرات الأخيرة تذكر قيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتحطيمه الأصنام عندما فتح مكة سنة 8 هجرية ـ 630م
مكة تصدر نورها لكل شعوب العالم . أشعيا 60(1ـ12) تبين الفقرات ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أدى لرجوع أهل مكة للإسلام ، وستعظم الكعبة فيأتيها الملوك للحج ، ومؤاخاة المهاجرين والأنصار ، وفتح الأندلس ، وسلاطين الأتراك يبنون جداراً حول الكعبة ويقومون بخدمة البيت الحرام ، والكعبة تفتح أبوابها ليلاً ونهاراً لا تغلق ، وأن الممالك والأمبراطوريات تزول بظهور دولة الخلافة الإسلامية .
توافق المزمور والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية سنة 1453م المزمور 120(1ـ7) تتكلم الفقرات عن سقوط منطقة ماشك ( القسطنطينية ) بيد المسلمين ، لأن هناك دولة الروم التي تجعل من المسيح إلهاً أو إبناً له ، فلابد من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليجعل الشعوب مسالمة مع الله ، والمزمور وافق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية على يد المسلمين .
النبي محماد بالعبرية للناس كافة . حاجي 2(6ـ9) النص يذكر اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم صراحة ولا يعترض عليه أي يهودي ، فيقول النصر العبري ( فيافو محماد كول هاجييم ) ، أي سأزلزل الممالك وأبعث محمداً لكل الشعوب ، فهو النبي الوحيد الذي كانت دعوته موجهة لكل الشعوب ، والذي طلب من الملوك أن يعلنوا إسلامهم ويتبعوه ، فهو النبي الوحيد الذي هز العروش والأمبراطوريات ، ولقد أسلم كل ملوك العرب وملك الحبشة واليمن ، والفقرات تبين تعظيم الكعبة في مناسبتين الأولى حينما حفظ الله الكعبة من الهدم وأهلك ( أبرهة الحبشي وجنده ( سورة الفيل ) ، والثانية حينما تحولت قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها متجهة للكعبة حتى إن كان المصلون بداخل المسجد الأقصى .
بشارة النبي عيسى عليه السلام ببعثة النبي الأمير العالمي ( أحمد ) . إنجيل يوحنا 16،15،14 تبين النصوص لابد للمسيح أن يصعد للسماء بعد رفعه حتى يأتي النبي ( باراقيط أي أحمد ) .
دولة محمد صلى الله عليه وسلم لكل الشعوب وللأبد . دانيال 2(44) يبين النص أن الممالك التي كانت في زمان دانيال والتي ستستمر في المنطقة حتى يأتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فتتكون بدلاً عنها الدولة الإسلامية الربانية والتي ستهلك وتنهي كل تلك الممالك من روم وفرس وبابليين وإلخ وإلى غير رجعة .
إنتقال النبوة من بني إسرائيل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم . 21(43) لقد انتهى ملك بني إسرائيل أثناء سبيهم إلى بابل ، وتوقفت النبوة فيهم ببعثة النبي عيسى ، فلذا يخبرهم عيسى بأن الملك والنبوة ( المملكة الربانية ) فهي ستسلم إلى أمة تخرج أثمار ، فلقد كانت النبوة من بني إسماعيل عليه السلام ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والملك هي الخلاقة الإسلامية بيد المسلمين .
عمر بن الخطاب فاتحاً القدس يأتي راكباً حماراً . سنة 15 هجرية ـ 637م ، زكريا 9(9ـ10) يبين النص أن هناك ملكاً سيفتح القدس والناس تقدم له الحفاوة والترحيب ، لأنه يحرر الناس من إستعباد الفرس والروم وأمثالهم ، ومن تواضعه استعمل وسيلة بسيطة من دون موكب عظيم بل راكباً حماراً يصل بها إلى بوابة القدس ، وقد رحب به نصارى العرب ترحيباً عظيماً وعمل لهم عهداً تسمى بالعهدة العمرية ، فليس من المعقول لليهود الانتظار لنبي من بني إسرائيل يأتي فلسطين راكباً حماراً بل راكباً طيارة من نيويورك !؟.
إسراء ومعراج ظهرالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وحصاره بني النضير وبني قريضة . ملاخي 3(1ـ14) لقد سألت اليهود هل تعلمون أن نبياً منكم قام بقتل اليهود وذبحهم ؟ قالوا لا يوجد ! فقلت لهم أنكم كنتم تقتلون أنبياءكم ، فإذا لابد من نبي أن يثأر لإخوانه الذين سبقوه ، فكان ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قاتل يهود بني النضير ويهود بني قريضة بسبب خداعهم ونقضهم للمواثيق مع الرسول ، وهذه القبائل هي من بني لاوي ، النص يبين أن هذا النبي سيأتي بيت المقدس سريعاً وفجأة وهذا الحدث ثبت في الصحيح عن الرسول أن جاء بيت المقدس وأعرج للسماء بنفس الليلة سنة 621م ، فلم يأت نبي من بني إسرائيل فجأة إلى القدس خارج فلسطين ، ونسأل بني إسرائيل لماذا تركوا وهاجروا فلسطين قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما دام أنهم يزعمون أنها أرض ميعاد من الله لهم ؟ وذهبوا لصحراء الجزيرة العربية ، هل كانوا ينتظرون آخر الأنبياء من بلاد العرب لعله يكون منهم !؟ .
للداعية قيس الكلبي