بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين يكثر فيها الركوع والسجود فنهاه ، فقال : يا أبا محمد ، يعذبني الله على الصلاة. قال : لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة .
مصنف عبد الرزاق 3/52 وسنن البيهقي الكبرى 2/466
وعن أبي الشعثاء ، قال : خرجنا مع أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه فقلنا له : اعهد إلينا . فقال : « عليكم بتقوى الله ، ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة ، وإن دين الله واحد ، وإياكم والتلون في دين الله ، وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يَستريحَ بر ويُستراحَ من فاجر »
المستدرك 4/507 ، مصنف ابن أبي شيبة
0]
النهي عن التكلف للضيف
عن شقيق أبي وائل قال : دخلتُ أنا و صاحب لي على سلمان رضي الله عنه فقرَّبَ إلينا خبزاً و ملحاً فقال : لولا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا عن التكلف لتكلفتُ لكم ، فقال صاحبي : لو كان في مِلحنا سعتر ، فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها فجاء بسعتر فألقاه فيه فلما أكلنا قال صاحبي : الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا . فقال سلمان : لو قنعتَ بما رزقتَ لم تكن مطهرتي مرهونةً عند البقال .
المستدرك 4/123 ، المعجم الكبير