وقرن في بيوتكن.....لماذا؟....قرارك يحمي إقتصاد بلادك
قرارك في بيتك يحمي اقتصاد البلد
لسنا بحاجة لأدلة أو إثباتات تؤكد أن قرار المرأة في بيتها وما ينتج عنه من تبعات وفوائد سينتج عنه بركة و ازدهار في اقتصاد البلد
وهذا من عدة جوانب...
..معلوم أن المرأة من حيث جنسها كأنثى فإنها تشكل نصف المجتمع لكنها من حيث نسبة وجودها في المجتمع فإن عدد الإناث يزيد على عدد الذكور أضعافا
ولو أن كل امرأة جلست في بيتها وتركت الوظيفة التي هي من اختصاص الرجال لقلت أو ذهبت مشكلة البطالة التي صارت تعاني منها الأمم منذ أن خرجت المرأة للعمل و زاحمت الرجال على مكاسب رزقهم
و أيضا لذهبت أو قلت جميع المشاكل المترتبة على البطالة من انحراف من جهة الشباب الفارغ و عنوسة للبنات ولبادر أولئك الشباب الجالسين على أرصفة الطرق يتصيدون الغث والسمين من كل ثقافة ,والنطيحة والمتردية من كل فتاة ساقطة, ولانشغلوا عن تتبع احدث خطوط و تقليعات الموضة التي ما انزل الله بها من سلطان, ومن ثم نهضت الأمة وسلكت مسلك الجدية لأن شبابها على مقاعد عملهم قد عرفوا قيمة الدينار والدرهم الذي أخذوه أجرا على عملهم ليس ميراثا عن أبيهم ولا مصروفا لم يحملوا الهم في تحصيله ويتذوقوا مرارة التعب فيذلك.
فإذا صلح حال الشباب و تزوجت الفتيات وقلت مشكلة العنوسة وسد الفراغ واستغل بشكل صحيح أي طامع سيطمع في هذه الأمة و أي ثغر سيدخل منه إليها!!!
هذا من جهة ..
و من جهة أخرى فإن المرأة إذا خرجت وكما أسلفنا وهذا موجود في المرأة أكثر منه في الرجل فتنت بما في المجتمع من أثاث وثياب ومتاع وحاولت أن تحوز منه ما تستطيع وقد يذهب راتبها فقط من أجل تحصيل ذلك الثوب أو ذاك العطر وخصوصا أنها على رأس وظيفتها والعيون شاخصة إليها فهي تحاول أن تظهر في أجمل مظهر وزينة سواء كانت في مجتمع نسائي أو مجتمع مختلط
كما أن المرأة بطبيعتها تحب العلاقات الاجتماعية فهي تحاول التعرف على من تشبهها بطريقة التفكير أو اللباس والمنهج
فإذا تعرفت على امرأة فإنها ستدعوها و تتكلف لها ا ثم ترد تلك الدعوة و تتكلف ثم تستغل المناسبات لتعزز الأخوة بينها وبين صديقاتها
و هنا قد تحمل المرأة هم أثاثها انه ليس بجمال أثاث تلك فتحاول تغييرهوهكذا...
كل هذا والمرأة التي ذكرنا عنها قد خرجت لوظيفتها فقط فكيف لو كانت تخرج لملء فراغها تقيس المسافات بين الأسواق جيئة وذهابا
و ارتادت الحدائق العامة والمجمعات ماذا سيكون الحال؟؟
و أكرر يا أخيتي إحذري أن تكوني أنت الطعم الذي يضعه أعداء الدين والأمة ليدخلوا منه إلى الأمة ويبيدوا خضراءها فأنت جميلة بأخلاقك غنية بقناعتك كاملة بدينك فلا تحاولي البحث عن الكمال والغنى والجمال بما يسردونه على سمعك سحاء الليل والنهار مستغلين حبك لتحصيل تلك الأمور
كما استغل إبليس حب الإنسان للبقاء والتملك فقال :يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى
فأوهمه أن هذه الشجرة هي التي ستكون سببا في طول حياته وعظيم ملكه