نعم في طرفة عين ........ :o
رسالة الى اجيال الامة . ......
ومضت من بعد عمر قرون واجيال .
نصر الاسلام في حقب منها ابطال من القادة والمصلحين ,
وسادت الغفلة في حقب اخرى ؛ حتى راينا الامة في يومها هذا وقد انهكتها خطط اليهود ودول الكفر , وسلبتها خيرها بما اضعفته من ايمانها وبدلته من موازينها
وبما فرضته وربت عليه ذارري المسلمين من تصورات مغايرة للاسلام تكسبها مختلف الاسماء وتلبسها متعدد الثياب .
فإن كان في قلب المرء من بقية ايمان واثارة من غيرة يأبى معها التنصل من دينه : صرعوه بالتزوير وخدعوه بالتمويه , فيجعلونه اسير ساسة وادباء لافقه لهم .... و, ,,,
....
ان عصاة المسلمين اليوم ضحية تربية اخلدتهم الى الارض ارادت لهم الفسوق ابتداء , لتستخف بهم طواغيت الارض انتهاء
فسياسة فرعون كانت ( فاستخف قومه فأطاعوه )
فما كان له ان يستخف قومه فيطيعوه لو لم يكونوا فاسقين عن دين الله ..
وهكذا تواصى اعداء الدين بهذا ـ المقتل الذي عرفه فرعون ـ
فتواصوا بالافساد واخذوا :
يحولون المجتمعات الى فتات غارق في وحل الفاحشة والفجور
مشغول بلقمة العيش بالكد والعسر كي لايفيق ...
فصارت سياستهم
محاربة المساجد بالمراقص
ومحاربة الزوجات بالمومسات
ومحاربة العقائد بأساتذة الفكر الحر
ومحاربة فنون القوة بفنون اللذة .
وهكذا تحول بهذه التربية ذلك الصقر الاسلامي الى طائر الحجل في وداعته , كما يقول اقبال
انه الادب والترويض الذي استعمله ائمة الضلالة .
أدب :
يسلب السرو جميل الميل **
ويرد الصقر مثل الحجل
يسحر الركبان باللحن المبين **
ولقاع البحر يهوي بالسفين
نومت الحانه يقظتنا **
أطفأت انفاسه وقدتنا .
ـــ واشرب الناس الذل .
ــ المنطلق ـ
وكماقال سبحانه : ( واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم )
ولكن !!!!!!!?... uh:
وان كان ماكان
فالحمدلله والمنه له
مازالت امتنا تحفل بنجوم في ظلام الفتن
وتحمل جمان في مكنون البحر
وتتبتهج الارض برجال تطهر الارض بل هم الملح اذا الطعام فسد .؟؟!!!
ــ وكما قيل :
نحن وراث هداة للبشر **
نحن عند الحق سر مدخر
لاتزال الشمس تبدي نورنا **
غيمنا فيه بروق وسنا
ذاتنا المرآة للحق , اعلم **
آية الحق : وجود المسلم .