صدمة
عندما تمر بأزمة نفسية ولا تجد صديقك إلى جانبك.
صدمة
عندما تفسر كلماتك وأفعالك على أنها كلمات حاقد.
صدمة
عندما يُجحَد عطاؤك.
صدمة
عندما تمر بك سنين العمر وتجد أنك لم تحقق شيئًا من أحلامك.
صدمة
عندما يذهب جميع ما بنيتَه أدراج الرياح.
صدمة
عندما يخوِّنك من هو منك وفيك.
صدمة
عندما يموت أقرب الناس إليك.
صدمة
عندما تقابل صديقًا لم ترَهُ منذ سنين ولا يتذكر اسمك
صدمة
عندما تُطعَن في ظهرك وتجد الطاعن أخاك.
صدمة
عندما تكتشف أن من تحبه يتسلى بمشاعرك.
صدمة
عندما يوأد الإحساس في مهده.
صدمة
عندما تمد يديك للناس بالخير وترد خائبًا.
صدمة
عندما يصارحك من تحب أنك لا تعني له شيئًا.
صدمة
عندما تُتَّهم بما ليس فيك.
صدمة
عندما تكتشف أن مصدر الإشاعات التي تَصدر عليك هو أقرب الناس لك.
صدمة
عندما تكتشف أن خلفَ الأجساد الرائعة أنفسٌ خاويةٌ جوفاءٌ.
ولكن الصدمة الحقيقية هي...
ماذا تتوقع..؟؟
هي عندما تجد نفسك في القبر وحيدًا إلا شخصًا واحدًا هو الذي معك وقد تركك كل من سبق ذكرهم.. هو إما عملك الصالح، وإما عملك السيئ، والصدمة الأكبر وقوفُك بين يدي الله، دون عمل دون ذكر لله، دون جهاد للنفس ولعدو الله بأكبر مصيبة أصابت الأمة.. السلبية.. هل أنت ممن عافاك الله منها، وتعمل لدينك وآخرتك؟
هل علمت أخي ما هي الصدمة الحقيقة؟
إذن اتقِ اللهَ، ولا تضيِّع الوقت؛ فإنك مسئول أمام من لا يغفل ولا ينام
عن كل شيءٍ كبُر أو صغُر.. أخيرًا.. قال تعالي: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (الزلزلة: 8،7).. لا تضيِّع الوقتَ.. .
يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث.. أصلح لي شأنِي كلَّه، ولا تكِلْنِي إلى نفسي طرفةَ عَين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن.. وأعوذ بك من العجز والكسل.. وأعوذ بك مِنَ الجُبْنِ والبخل.. وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.