{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }
من ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله
كتب الله العزة لذاته العلية ولرسله الكرام، وما ذل قوم وهانوا إلا وكان هوانهم علماً على ضعف ارتباطهم بمن كتب العزة لذاته، الذي ربط الإيمان بعدم الوهن والحزن فارتضى الأذلاء بالوهن والحزن فداستهم الأمم بأحذيتها ولاكتهم أراذل الناس بألسنتهم وأهانوا دينهم ونبيهم نكاية لهم واستغلالاً لضعفهم وهوانهم.
يا أمتي أهانت عليك نفسك وهنت على الناس لهذا الحد
إنا لله وإنا إليه راجعون
هاهى بلاد الأبقار تعيد التجرؤ على سيد الأخيار، وهذه الأفعى تنفث سمها
واليهود يتلاعبون بأمته، فأين الخلل يا أمة الإسلام ؟؟؟
ارتضوا بالزرع وتركوا الجهاد
يا أمة الإسلام: أيهان سيد الخلق وتتكرر الإهانة ونحن على ظهر الأرض
والله باطن الأرض أحب لنا من ظهرها.
يا أمة الإسلام أيهان كتاب الله بين ظهرانينا، وتهان عقيدة الإسلام ونحن على وجه الأرض، أين أنتم يا من كنتم سادة التاريخ ؟؟
أتحتاجون اليوم من ينقذكم ؟؟
سؤال مخجل ؟؟
نعم والله تحتاجون.
ماهو السبيل ؟
لن ينقذكم سوى الرجوع إلى الله .
ياأمة الإسلام العيب فينا والله ما تجرأ الروم على مثلها يوم كان لهم خالد
فلك الله يا سيف خالد،
والله لم يفكروا فيها يوم كان هناك صلاح الدين فما ثَمَّ اليوم صلاح.
والله ما رفعوا رؤوسهم حتى طارت من أماكنها يوم أهانوا امرأة من نساء المسلمين يوم كان هناك معتصم فلا ثَمَّ معتصم يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، امرأة قامت لها الدنيا ولم تقعد يوم كان في الإسلام رجال، واليوم رسول الله يهان وتتكرر الإهانة تلو الإهانة والتجرؤ يتبع أخاه والأمر لا يقتصر على أطفال
ونقول لا يعرفون قدر المسؤولية، بل هذه الأفعى ورأس القوم في أول رمضان ثم تجرؤ الجرذان على رسول الله مرة أخرى في وسطه والله أعلم بما سيحدث.
يا أمة الإسلام قومى من رقدتك ، واستيقظى من سباتك ، وقولى للدنيا
وأسمع الكون صرختك فى وجه العجز : أنا لها !
سأنتفض في وجه الهوان ، ولن أرضى لأمتي بالذلة ، ولن ينتقص الدين من أطرافه ولن أرضى بالدنية ، وفي صدري نفس يتردد، وبين ضلوعي قلب يخفق ..
يا أهل الإسلام من قبلكم الثغرة، فالسر في ضعفنا وليس قوة الأعداء، القوم ليس لهم دين واضح ولا عقيدة ناصعة كديننا وعقيدتنا، ما حركهم وجرأهم إلا ضعفنا وهواننا، و إلا أين كان هؤلاء الجرذان وقت عزالإسلام وقوته .
يا أمة الإسلام عالجي أسباب الضعف..
انفضي غبار الذل عنك ..
عودي إلى ربك..
أول شيء تدافعي به عن نبيك التمسك بسنته والإقتداء به حتى تحترمك الأمم.
أمّا كونك تطالبين الناس بالدفاع عن دين أنت أول من جعلتيه وراء ظهرك فالعيب فيك وداؤك العضال هو كذبك الواضح مع نفسك وإن لم يكن كذلك فكيف يكون؟.
نصرتنا لسيد الخلق ليست بالكلام والصراخ بقدر ما هو الإتباع والتطبيق والدعوة لذلك ومطالبة من يحولون بينك وبين تطبيق شرع ربك بأن يطبقوه.
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ } .
نصرك لنبيك صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى الجهاد .
يا أمة قامت رمضان في أحضان الراقصات والمغنيات والكليبات عودي لربك فأنت أول من خذلت نبيك إلا من رحم الله منك وهم قليل.
يا أمة الإسلام قاطعوا منتجات أعدائكم وإن كان والله سلاح المقاطعة غير رادع ولا شافي ولا كافي، فلن يشفى إلا السيف .
يا أهل الإسلام غيروا ما بأنفسكم بإصلاح ما بكم.