هل كبرعقلك معك ... أم صغر في عالم الانترنت
هل كبر قلب معك ... أم صغر في عالمالانترنت
هل زاد ايمانك معك ... أم قل في عالم الانترنت
أخيرا وهذا الاهم
هل زادت ذنوبك ... ام قلت في عالم الانترنت
تركنا عالما كبيرا في الخارج بكلماآته الله من رونق عالم مليئ بالعلاقات والزيارات والسفرات والتنقلات مدارك ومعارفوعلوم وتجارب تحيط بنا ومصداقية وواقعية
وحشرنا أنفسنا غي غرفنا ... في زاويةمنها ... بل أمام صندوق صغير
أسود ... او ابيض لونه ما شئت ... مكعب أ و مسطحتخيله كيفما شئت
أيضا
نقضي معظم أوقاتنا أمامه ... نعطي جل اهتمامنا له ... عالم بروعته
وسحره سلبنا من واقعنا الكبير ... الى عالمه الصغير الكبير ... فهوكبير
بتشعباته العنكبوتيه التي تربطنا بجميع أرجاء العالم ... كبير بقدرته الىالاتصال والاحساس والشعور بمن هم خلف خلف تلك الجبال والهضاب والصحارى وكل تضاريسالارض التي ننفصل عنها جغرافيا ونتصل بهم
عنكبوتا عبر شبكةالانترنت
فيصبحعالما من التعارف بين جميع البلدان ... ويبقى لكل مجتمع
خصوصيته ... فيتجمع كلذو ملة وميول عبر مواقع معبرة عن
نفسها من خلال عناوينها ومحتواها ... فيبدأ منهنا الارتباط العاطفي ... بالانترنت
ليكثر له بوحنا ... وشكوانا ... أفراحنا ... دموعنا ...
وحتى ضحكاتنا أصبحت معه ... لنفاجئ بها أهلنا في بيوتنا
مابالك دمعتي ازدت هطولا الآن ... منذ أن عرفتي هذا العالم ...
وانخرطي فيه ...فكم في اليوم يرصدك ملكا فيكتبك في صحيفتي ...
أجل لقد ازدادت دموعنا أمامهذه الشاشة الشاهدة علينا أيضا
التي ترصد لنا حروفا كتبناها ... ترصدها لأيام ... أو تدخرها للآخرة
مسكينة هى عواطفنا التي تتفاعل مع شؤون وشجون الخلق ...
سكان هذا العالم ... الذين أصبحوا الاقرب الى نفوسنا
فاذا جلسنا معأهلنا وأرحامنا ... جلسنا جلسة الشارد ... نعطيهم من
طرف اللسان حرفا أو كلمة ... وأذهاننا لاهية ومتشوقة للعودة لهذا
العالم ... بأسرع وقت ممكن ... نجلسمعهم لتأخذنا عنهم ... كلمة بوح
أو عتاب ... أو ذنب ... أو عاطفة ربطتنا بشخصجذبنا اليه ...
سحر القلم
فيا عالم يحكمه سحر القلم ... وحلو الكلام ... رفقا بنا ... فعواطفنا
باتت مهددة !!!!!!!!!!
ولي عودة فمازال للبوح بقية
في انتظار ردودك وتفاعلكم