قصة من الخيال!!!

رام الله- فلسطين الآن- الأسير أيمن أبو عيد ، اشتهر بتهريب الأجهزة الناقلة داخل الأسر ، منذ اعتقاله عام 1999 إبان ضربة الشهيد عادل عوض الله وما تبعها من تفكيك للمجوعات والخلايا التابعة لحركة حماس، متحديا بذلك القيود التي يفرضها السجان الصهيوني حيث وصل الأمر إلى إحضار أجهزة خاصة تكشف كل مستور.

يقول ، فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الأسير أبو عيد " تحدى إدارة السجون وكان كل مرة يهزم الإدارة ويدخل الأجهزة النقالة للسجن ".

ويكمل الحكاية "في ذات مرة قامت إدارة السجن بالتضييق على الأسرى وسدّ كل الطرق وإحضار أجهزة خاصة تكشف كل مستور فكر أيمن وقال للشباب سأقوم بإدخال أجهزة ... تحدّوه وقالوا له لن تستطيع ... قاده ذكاؤه المميز إلى طريقة لا تخطر ببال بشر طلب من أهله أن يحضروا ابن شقيقه للزيارة وأن يقوموا بوضع الجبصين علي يد الصغير وكأنها مكسورة وطلب منهم أن يخرجوا أسياخ بلاتين من اليد ووضع داخل الجبص جهازين نقالين ومر الطفل من أمام الماكنات وأصدرت صوتاً وأدرك الجنود أن الصوت بسبب البلاتين ومر الطفل ووصل إلى الزيارة وسمح للطفل أن يدخل عند عمه الذي ضمه وأخذ ما في يده من أجهزة وأخرج الطفل الذي كان يبكي من الألم والموقف بينما أيمن يبتسم ودخل إلى داخل القسم والكل يسأل ماذا فعل أيمن فأخرج الأجهزة والكل يريد أن يعرف الطريقة ... رفض أيمن واحتفل الجميع بالإنجاز من دون أن يخبر أيمن عن السر والطريقة.

جزيت خيرا اخيتي -----اسرانا ربي يكون معهم ويربط على قلوبهم ويثبتهم امام ظلم عدو ولا اظلم -----لنا يوم باذن الله نثار فيه لكل شهيد واسير ------