اضرب.......لن اضرب ،،،،اضرب لالالاوالله لا اضرب .......
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
هذه رسالة لجنود وضباط جيش مصر
.............
.
.
.
أيها الرجل الصالح
أيها الشاب الأبي
أيها الجندي المدافع
أيها الأخ الشهم
أخي صاحب المروءة
حبيبي صاحب الشجاعة
ابني وابن أخي وابن أختي
أنني أخاطب فيك إنسانيتك، أخاطب مروءتك، أنادي فيك إيمانك بالله، أناديك بأخوة الإسلام والإيمان، أنادي جذورك المصرية الطيبة، أنادي عرقك الطيب.
أخي إن المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله فضلا عن أن يضربه فيقتله.
المسلمون لهم عليك حقوق، حقوق القرابة وحقوق الجيرة وحقوق الدم وحقوق الإسلام وكفى بها من حقوق
أيها العاقل الحكيم، لا تزال في فسحة من دينك ما لم تصب دما حراما.
أيها الذكي الفطن، من أحق الناس عليك بالدفاع عنهم؟؟؟ أليسوا هم المسلمين من أهلك وعشيرتك وفصيلتك وحيُّك وقريتك وبلدك..؟؟
بلى.
ومن الأحق بدفاعك، سلطة عميلة مرتدة لا تواليك والله أبدا، أم إخوانك وأخواتك وأعمامك وأخوالك من هذا الشعب المسكين..؟؟
أن هؤلاء الطواغيت لن يلقوا لك بالا إن أصابك مكروه.
إن هؤلاء الخونة لا يهمهم إلا أنفسهم وحسب
وقد رأيت بأم عينك كيف تخلوا عن كل وزرائهم وأوليائهم شركائهم في الفساد الذي أغرقوك وأغرقونا فيه.
لقد كانت ولازالت مهمة الجندي في الجيوش هي حماية الأوطان بمن فيها من شعوب والدفاع عنهم بكل ما يستطيع وبأنفس ما يملك ولو ببذل النفس فداءً لوطنه الذي يؤويه وأهله بين جنباته.
نريدك شهما ذا مروءة وفضل وشجاعة
نريد إظهار شجاعتك وقوتك لا على أهلك وإنما على عدوك وعدو أهلك وشعبك
أنت اليوم على محك الشجاعة، فكن شجاعا.
كن شجاعا تفرح بك أمك وأمتك، يفرح بك أبوك وشعبك
نريدك أسدا هصورا على العدا
إنهم جبناء عبيد سادتهم ووظائفهم ، ألم تر الخزي والعار الذي جلبوه للشرط على مستوى التاريخ..!!
إنهم فرُّوا مذعورين أمام شباب عار الصدر خالي اليد ولكنهم أصحاب قضية فلم يستمرؤوا المهانة.
كن شجاعا لا جبانا فالعرب تقول (أُمُّ الجَبانِ لاَ تَفْرَحُ وَلاَ تَحْزَنُ) لأنه لا يأتي بخير ولا شر أينما توجه لجبنه.
فبالله عليك لا تخن الله ورسوله
لا تخن أهلك
لا تخن مصر
فإذا قيل لك اضرب، فلا تضرب
اضرب وإلا: ....، فقل لن أضرب مهما حدث وإن كان ما كان
قال الله تعالى: إنما المؤمنون إخوة.
وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع.
وقال تعالى: ما للظالمين من نصير
وقال تعالى: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليم شديد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي.
وقال صلى الله عليه وسلم : اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ملحوظة
للنشر في كل مكان أثابكم الله
__________________
( منقول للاهميه البالغه )