تجارب تخط بماء الذهب والله...!!!

[frame="1 90"]

درر أنقلها لك أخية من تجارب أحد الزوجات أحسبها والله حسيبها زوجة لا كالزوجات, ندر وجودها,,, والآن أترك الأسطر لتؤكد لكم صدق ماأقول.......
أسوق إليك أختي الحبيبة تجربتي في حياتي الزوجية ، لكي تملكي قلب زوجك
، وعقله فلا يطمح في غيرك ولا تشتاق نفسه إلى أخرى ، ولا يكسر قلبك ويؤذيك بكلام
ولا تصرف

بلغت أنا وزوجي عمراً مديداً يقارب العشرين عاماً ونحن في سعادة غامرة،، ونعمة تامة لم نختلف على شيء ولم نتخاصم على تافه أو وساوس النفس وأمراضها وعقدها ،، تمكنت خلالها من عرش قلبه ، وملأت نفسه فأرضينا ربنا سبحانه وتعالى ،،وربينا أولادنا تربية لم تر منا التناقض والاختلاف والخصام واللجاج ،، ومن ثم الجناية على الأولاد وإصابتهم بالعقد ، والأمراض النفسية ،، وتجنبنا تشويه سمعة البيت والعائلة بكثرة الخلافات والشطحات ،،،،،
بداية ،، لم أكن أستعجل أموري فأطلب منه رد الجميل سريعا في كل شيء أسديه إليه ،، ولم أمد يدي لآخذ منه ما يقابل ما أبذله له ،، ولم أكن اختبر حبه لي بتنوع المطالب ، وإظهار الأنين ، فهذا مرض نفسي عند بعض النساء وسبب في كرههن ، أو طلاقهن !

بل فعلت كل شي احتسابا للأجر وقياما بواجب عظيم ، واجب الزوجية ورباطها ،، لم يمنعني من ذلك استكبار، أو عجز وتكاسل ، ولا استهانة وهوان في حقه ، ولا خجل وحياء مقعد عن واجب ،،
فالزوج عموماً : رجل لا تغلبه العاطفة ،، وليس كامرأة يرضيها كلمة ويغضبها أخرى ،،
بل هو: عقلاني،، بحر بعيد غوره ولا يكسب وده وعاطفته التذبذب في العواطف فترفعه المرأة مرة وتخفضه مرة أخرى بين( الرضا ،، والغضب ) وبين ( إظهار البشاشة ،، وتقطيب الجبين )
وبين ( الهجر،، والقطيعة ) وبين ( الاحترام ،، والإهانة ) وبين ( القيام على شئونه ،، وتركها ) وبين
( إظهار حبه مرة ،، وإظهار بغضه مرة أخرى ) وبين ( تلبية عواطفه ورغباته ،، ومنعها وإماتتها )
وبين ( الإقبال عليه ،، وإدارة الظهر له ) وبين ( مدحه والثناء عليه ،، وتنقصه والسخرية منه ) وبين
( كلمات اللين والدلال ،، وكلمات الصخب والصراخ ) وبين ( سلب أمواله وإهدار مقتنياته وإفقاره ،،
والترحم عليه بكلام لا حقيقة فيه ) ،،

بل هو يطلب الأصالة والثبات في المواقف ،،
إنه لما يرى من زوجته حسن الطباع ،، ولما يرى الثبات على الخلق الكريم والتعامل الطيب المستمر ولما يرى الصدق معه والترفق به عن معدن طيب وصبر ودين واحتساب
عند ذلك كله ،، تقع زوجته في قلبه وتشبع نفسه ، وتقطع عنه التطلع إلى غيرها ،،

[/frame]

يتبع ان شاء الله.....

جوزيت خيرا اخيتي موضوع فعلا مهم دمت بود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس من نور

جوزيت خيرا اخيتي موضوع فعلا مهم دمت بود

جزاك الله خير الجزاء عزيزتى على حسن المرور ...وطيب التواصل...
جزاك الله جنته.

جزيت خيرا أخت أم علا وبارك فيكم ولنا عودة بمشيئة الله تعالى

احسن الله اليكم اختنا الكريمة اختياركم للموضوع

نتنظركم لاحرمكِ الله الاجر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علا

بداية ،، لم أكن أستعجل أموري فأطلب منه رد الجميل سريعا في كل شيء أسديه إليه ،، ولم أمد يدي لآخذ منه ما يقابل ما أبذله له ،، ولم أكن اختبر حبه لي بتنوع المطالب ، وإظهار الأنين ، فهذا مرض نفسي عند بعض النساء وسبب في كرههن ، أو طلاقهن !

يتبع ان شاء الله.....

إن ما جعل هذه الزوجة في سعادة هو عقلها الراجح وقناعتها بما هو واجب عليها تجاه زوجها وتجاه بيتها بل حتى المستحب في ذلك وما هو دون الواجب وليس فقط ما اتبعته من سبل طبعا كل ذلك بعد توفيق الله عز وجل

ويكفي أنها هنا لما كتبت تجربتها لم تذكر الخصومات البسيطة والتي لا يخلو منها بيت لأنها علمت أنها لا ترقى لمستوى الذكر فهي أحقر - أي الخصومات العادية التي لا يخلو منها بيت- من أن تذكر ولنا في بيت النبوة صلوات ربي وسلامه على سيدنا محمد وأزواجه وآله وصحبه الأسوة الحسنة حيث لم يخلو من مثل هذه الأمور البسيطة والتي لا ترقى لأن تسمى خصومات فضلا عن ذكرها.

لذا حريٌ بكل زوجة صالحة أن تتنبه لذلك وأن تضع ذلك أمام ناظريها وتحتسب عملها وأجرها عند الله عز وجل فما عند الله خير وأبقى.

بارك الله فيكم أم علا ونفعنا وإياكم بما نقول وما نكتب ورزقكم خيري الدنيا والآخرة

[frame="1 98"]

نعم ،، لقد كنت أنتظره عند قدومه ودخوله ،، مهما تأخر بعينين مشتاقتين مغتبطتين ، وبابتسامة غامرة ، وبقبلة رأسه ، وبكلمات جميلة واضحة ،، رداً للسلام ،، وترحيباً ،، ودعاءً ،، ولم يكن يبحث عني في زاوية من زوايا البيت ،، ولم يكن بحاجة إلى الصراخ والنداء ،، أين أنتِ ،، !
وكان هو كذلك يدخل بيته بالسلام ، والبشاشة ، والسؤال عن أحوالي ، وأحوال بيتي بكلمات كلها شوق ورغبة ،،

تعلمت كل ما يريده وما لا يريده وكل ما يفرحه ،، بما في ذلك استقباله عند عودته من عمله بالشكل الجميل والكلام الطيب وتهيئة المكان المناسب ،، والتقدم أمامه لتهيئة المكان ،، والوقوف بحاجاته ،،

لم يكن يستقبل روائح الطعام ،، أو روائح البيت الغابرة أو النتنة ،، بل بالروائح الطيبة المتنوعة باستمرار وبلا تكلف ،،
هيئت بيتي بكل نظافة وترتيب وبكل شكل جميل بلا تكلف ،، وبتغيير أوضاع البيت وأثاثه ومقتنياته القابلة للنقل من مكان إلى آخر ومن جهة إلى أخرى ، وتغيير أماكن الجلسات - ما بين فترة وأخرى - وتغيير أوضاعها - لا بتبديلها وإرهاق زوجي وتكليفه ،، كل ذلك للترويح عن النفس وإذهاب الملل والتجديد المنشط للقلوب ،،
وكان يكافئني على ذلك بكلمات الرضا والشكر على جهودي ويعظمها في نفسه ،،

ملأت نفسه وقلبه بنظافتي فإنه كما قيل ( أطيب الطيب الماء ) فلا يشم مني إلا عطرا وأطيب ريح ،،
عنايتي شديدة برائحة بدني وخاصة رائحة فمي ، وإبطي ، وتخليص يدي من روائح الطبخ والغسيل ،،
والحقيقة أنني عودت نفسي نظافة منزلي ،، ونظافة أولادي والعناية بنفسي فلا يرى في بيتي ولا في أولادي ولا يرى مني أذى أو قذى ،،

كما أحببت النظام والتنظيم في بيتي ،، وأكره أن يرى زوجي تبعثر المقتنيات ، وتناثر الأثاث ،،
ملئت عينه بتهيئي وعدم تبذلي في نفسي وملا بسي ،، ولم أكن كامرأة تلبس ثوبها مقلوبا تتدلى مخبات جيبها خلفها في ذهابها ومجيئها في بيتها ، أو أي شكل كهذا ،،
ولم أكن أكشف له كل محاسني في جلساتي معه في الجلسات العادية بما يشبه التعري ،، حتى لا تتبلد أحاسيسه وترتوي نفسه ، وتمل ،، بل بالاحتشام والملابس الجميلة المعتدلة والمظهر الأنيق ،،
مع أني ألحظ منه حرصه على أن يملئ قلبي بهيئته الحسنة ووقاره وتقديره لي بحيث يخجل من كل وضع سيء ،،

[/frame]

يتبع إن شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار

احسن الله اليكم اختنا الكريمة اختياركم للموضوع

نتنظركم لاحرمكِ الله الاجر

جزاك الله خير الجزاء أختنا الفاضلة على طيب المرور...... وحسن التواصل
أسأل الله لى ولك الفردوس الأعلى.

كلامٌ أطيب من الطيب

ومازالت درر هذه لمرأة ( صاحبة القصة تتوالى)

بارك الله فيكم

[QUOTE=الدكتور;233645]إن ما جعل هذه الزوجة في سعادة هو عقلها الراجح وقناعتها بما هو واجب عليها تجاه زوجها وتجاه بيتها بل حتى المستحب في ذلك وما هو دون الواجب وليس فقط ما اتبعته من سبل طبعا كل ذلك بعد توفيق الله عز وجل

ويكفي أنها هنا لما كتبت تجربتها لم تذكر الخصومات البسيطة والتي لا يخلو منها بيت لأنها علمت أنها لا ترقى لمستوى الذكر فهي أحقر - أي الخصومات العادية التي لا يخلو منها بيت- من أن تذكر ولنا في بيت النبوة صلوات ربي وسلامه على سيدنا محمد وأزواجه وآله وصحبه الأسوة الحسنة حيث لم يخلو من مثل هذه الأمور البسيطة والتي لا ترقى لأن تسمى خصومات فضلا عن ذكرها.

لذا حريٌ بكل زوجة صالحة أن تتنبه لذلك وأن تضع ذلك أمام ناظريها وتحتسب عملها وأجرها عند الله عز وجل فما عند الله خير وأبقى.

بارك الله فيكم أم علا ونفعنا وإياكم بما نقول وما نكتب ورزقكم خيري الدنيا والآخرة


جزاكم الله خير الجزاء على تلك النصائح القيمة والوصايا العظيمة التى نأمل أن تتبعها كل زوجة تؤمن بالله ورسوله....
نسأل الله أن يعظم أجركم... ويهبنا واياكم الفردوس الأعلى.