وكنت في البداية طبعاً كنت خايفة جداً
أصحابي المسلمين منهم اتنين تعرضوا طبعاً لأمن الدولة راحوا اكتر من مرة في أمن الدولة وأجوبة كتير وأسئلة كتير وقالوا إنهم خاطفنِّي وجبرنِّي إني أبقى مسلمة وإن أنا مش مقتنعة لكن طبعاً أنا مقتنعة جداً إن أنا أعوض العشرين سنة اللي عشتهم من عمري في المسيحية وأبقى مسلمة بس طبعاً لما خرجت من البيت طبعاً ناس كتير مسلمين كنت واخدة أرقامهم إن أنا أبقى معاهم ويوفروا لي أمان في أكتر من حاجة في حياتي
ناس كثيرة تهربت مني قابلت مشاكل كتير خالص من أولهم موظفين طبعا وقت ما نيجي نغير ورقنا كانوا بيحطوا لنا الورق ويقولوا لنا مش عاملين حاجة وكان بيبقى فيهم مسلمين على فكرة برضو كانوا مسيحيين وكانوا مسلمين
بس طبعاً ما حدش بييأس من رحمة ربنا والحمد لله الورق بتاعي خلص والحمد لله
لفيت طبعاً على بيوت كتيرة جداً رحت في حدود 11 بيت مسلمين من للبيت دا للبيت دا للبيت دا دا يستحملني شوية ودا يمشيني و يبقى في الأول الناس مرحبة دا احنا ناخذ ثواب عليكي انت مسلمة دانتي زي بنتنا دانت دانت وفي الآخر بلاقي بقى نظام استغلال بقى استغلال إن دي واحدة مالهاش اهل مالهاش مكان غير هنا فيبدأو يستغلوا الإنسانة دي.
بدأت أتنقل كدا كتير لحد ما جيت قعدت عند أسرة حصل مشاكل بيني وبينهم فاضطرت الظروف إنهم يطردوني برة البيت
طبعاً أنا ما كنت عارفة أعمل إيه أنا كنت في الوقت دا كنت بدأت أكلم أهلي في التليفون يعني كان بصراحة ما كنتش قادرة أكثر من كدا إن أنا أبعد عنهم كان عدى تقريباً سنتين أو سنة وشوية
بدأت أكلمهم في التليفون وعرفت إنهم موجودين في نفس المحافظة اللي أنا كنت موجودة فيها بالصدفة قلت لهم إني هاجي أزورهم بدأت أعمل زيارات بسيطة بيني وبينهم وبعد كدا لما جُم الناس اللي كنت عايشة عندهم دول طردوني اتصلت بأمي وقلت لها يا ماما أنا في الشارع مش عارفة أعمل إيه ولا أروح فين قالت لي خلاص يا ريم تجيبي حاجتك وتيجي دلوقتي قلت لها أنا ما أقدرش آجي أنا ممكن أجي وممكن تخلوني أرجع المسيحية تاني قالت لي لأ تعالي وإحنا حنرضى بيكِ مسلمة زي ما أنتِ وما فيش أي حد حيجبرك على أي حاجة بس ما تعيشيش في الشارع
المهم فعلاً أخذت حاجتي ورحت قعدت معاهم قعدت طبعاً كنت محبوسة ما كنتش طبعاً بشوف حتى النور بتاع ربنا ما كنتش بشوفه لأن طبعاً كانوا خايفين من الجيران ومن الناس وكدا
عدى كام يوم كدا كانوا بيعاملوني فيه كويس جداً أهلي ما صدرش منهم حاجة بصراحة ولا عنف ولا أي حاجة ضدي بس بدأو بقى يجيبوا لي حد يقعد معايا الأول واحد من قرايبنا كان هو دارس في الكلية الأكليريكيةوطالع فيها بدرجة كويسة جداً
فبدأ يتكلم معايا في الدين كان كل كلامه من الدين المسيحي فقلت له أنا أساساً مش مقتنعة بيه ما تكلمنيش بيه
بدأ يجيب لي آيات من القرآن أن سيدنا عيسى أو المسيح عندهم جاي بمعجزة إلهية وحاجات من دي المهم أنا ما اقتنعتش خالص
المهم دخلت في حالة نفسية صعبة جداً محبوسة في البيت ما بشوفش الشارع ما بشوفش النور ما بتعاملش مع ناس مش عارفة مصيري إيه هفضل قاعدة كدا
بدأو بقى إنهم يفتحوا معاية موضوع الدين بدأ الإلحاح بدأو يقعدوني أدام القنوات بتاعتهم المسيحية دي ويفرجوني على اللي هو أبونا مكاري اللي بيخرج الشياطين دا بيخرجهم طبعاً من على ناس مسلمين بدأو بقى يفرجوني على الحاجات دي بس أنا ما اقتنعتش بيها خالص .
بعد كدا اقترحوا علي إن أنا أروح أقعد معاهم في محافظة المنصورة قالوا لي حتقعدي هناك وفي الوقت دا طبعاً كان في قسيس هما يعرفوه في المنصورة هو يقرب لأهلي أو يعرفهم كويس جداً حكوا له على الموضوع وقالوا لي يقعد معاكي ما دام أنت واثقة من نفسك ومش واثقة من دينك أقعدي معاه ما تخافيش قلت لهم خلاص حقعد معاه وفعلاً قعدت معاه قال لي حقعدك في بيت ومع بنات وربنا ينور قلبك للدين المسيح قعدت فعلاً في الدار دي أول ما قعدت في الدار دي أنا ما كنتش طبعاً مرتاحة لأن الدار دي مسيحيين وكنت قاعدة على إني مسيحية ما كانش أي حد في الدار خالص يعرف إني أنا مسلمة طبعاً قلعوني الحجاب لبسي كله غيروه ماعدش بلبس اللبس اللي كنت بلبسه وأنا مسلمة ما عندش اتحجب ما عندش بصلي كان ممنوع علي الصلاة ممنوع علي الصوم ممنوع علي كل حاجة أي حاجة كنت بعملها من وراهم بصراحة لأن هم طبعا كانوا بيستخدموا معاية اسلوب العاطفة أبوكي حيموت وأمك تعبانة ما بيستحملوش يشوفوكي بالحجاب كلام من دا.
المهم عشت في الدار دي طبعاً طلبت منهم إن أنا أشتغل رفضوا وطبعاً لما رحت عشت في الدار قدموا بطاقة لي بطاقتي المسيحية كانت موجودة في البيت قبل ما أمشي كانت صورة من البطاقة قدموها للدار دي إثبات شخصية وعشان يثبتوا إن أنا مسيحية وقعدوني في الدار على إن أنا واحدة لي مشاكل في المحافظة مع أهلي عشان كدا جابوني أقعد في دار الأيتام دي وعشت فعلاً في الدار دي وطلبت منهم إني أنزل اشتغل بورقي المسلم برة الدار وجوا الدار ماشي عارفين إني أنا مسيحية رفضوا قالوا لي حتاخدي بطاقتك المسيحية وإحنا نجبلك شغل عند ناس مسيحيين
اشتغلت في البداية في صيدلية عند واحد مسيحي وللأسف مشيت منها لأن كان فيها بنت مسلمة وكان فيها برضو بنت مسيحية ووثقت أنا في البنت المسلمة وحكيت لها قصتي وللأسف راحت حكت القصة للصيدلي صاحب الصيدلية المسيحي وحكتها للمسيحيين اللي معاية المسئولين في الدار وكانت حتفضحني يعني فسبت الصيدلية المهم قالوا لي كان في البيت دا عيادة في الدور الأرضي مع دكتور مسيحي قالوا خلاص اشتغلي فيها المهم اشتغلت مع الدكتور المسيحي دا فعلاً برضوا على أساس إني مسيحية لكن برضو ما استحملتش الشغل معاه لأنه هو كان إنسان مش كويس وأخلاقه مش كويسة وكان مش محترم ولما رحت قلت لهم قالوا لي أزاي دا دكتور ومسيحي وكبير في السن حيعوز منك إيه هو أنت فاكرة إن أحنا زي المسلمين اللي كل همهم الشهوات والدنيا والحاجات الشهوانية لأ ومش لأ وأنت أكيد غلطانة المهم إن أنا سجلت للدكتور دا حاجات وسبت رسايله اللي كان بيبعتها لي وحاجات كان بيقولها لي ووريتها لهم وفعلاً أثبتت لهم أن الدكتور دا مش كويس وسبت الشغل عنده
بدأ القسيس اللي كان في المنصورة أهلي كانوا عايشين في محافظة كفر الشيخ وأنا عايشة في المنصورة كنت بروح أزورهم أوقات وهم برضو أوقات قليلة جداً كانوا بيزروني
لكن طبعاً القسيس اللي في المنصورة دا كان ليل ونهار يتصل بي ياخدني الكنيسة يوديني رحلات كان عايزني إن أنا أرتبط بأي شاب مسيحي بحيث إني لما ارتبط بشاب مسيحي وعاطفتي تتحرك ناحيته مثلاً أقوم أنا سايبة الإسلام وأروح أرجع تاني المسيحية ؟
الاخ اسمه إيه القسيس؟
الأخت اسمه لؤى
ماسك هو كنيسة ماري مرقص في طلخا في المنصورة بدأ إن هو يحكي لي يقنعني بالدين وبدأ إنه هو يجيب لي ورق عن إن القرآن دا ما هو إلا وحي من الشيطان نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام وإن دا كان مجرد شيطان نزل على الرسول قعد المهم إن الورق دا حاول أنه يشككني فيه أنا قرأته واتصلت بشيخ مسلم وجاب لي ردود على بعض الحاجات اللي في الورق دا وبدأت أرد عليه بيها وبرضو ما كانش راضي بالكلام اللي أنا بقوله قال لي أنتِ اللي عليكي دا شيطان هو اللي بيتكلم وهو اللي مخليكي مسلمة أو واحد أنت بتحبيه وماشية وراه ومسيطر على تفكيرك قلت له والله العظيم أنا مقتنعة بالإسلام ومافيش أي حاجة خارجية مسيطرة علي ولا شيطان ولا أي حاجة المهم أنا كنت فعلاً قبل ما أرجع لأهلي الفترة اللي عشتها معاهم دي أنا فعلاً كنت تعبت من السحر بالكنيسة واحدة كانت مسيحية وأسلمت بقالها عشرين سنة كانت برضوا مريضة بالسحر لمدة عشر سنين هي اللي عالجتني منه وزوجها إمام مسجد كان بيقرأ لي قرآن علطول والحمد لله طلعولي الحاجات اللي علي دي طلعوها بالقرآن وأكدوا لي إن الحاجات دي جاية من الكنيسة وأكدوا لي إن كل الجآن اللي كان جوا جسمي وكان بينطق وبيتكلم كان بيقول إن هو جآن مسيحي طبعاً أهلي لما رجعت لهم قالوا لي إن الأعمال اللي كانت عندك والسحر دا كله من المسلمين اللي إنتِ كنتِ قاعدة معاهم طبعاًا ما حصلش ودا كذب
المهم القسيس دا قال لي أنا حاخدك في يوم أوديك عند قسيس أنا أعرفه حيصلي لكِ ليه القدرة على أنه يخرج الشياطين ويعرف إذا كان اللي أدامه عليه شيطان ولا لاء أو عليه جآن ولا لاء قلت له بس أنا متأكدة وواثقة إن أنا كويسة قال لي خلاص ما دام واثقة من نفسك وواثقة من دينك تيجي معايا أنا كنت خايفة بصراحة أروح عشان عارفة عنهم موضوع السحر والحاجات والأعمال دي يدخلوها جوايا أوتسكن جسمي وتتكلم على لساني وتقول إني أنا مسيحية وأنا مش عايزة كدا وأنا متأكدة وواثقة إن أنا كويسة المهم رفضت في الأول إن أنا أروح معاه المهم قال لي معلش طب خلاص بلاش تيجي معايا انزلي احضري كام قداس انزلي صلي واصحابك بيصلوا في دار الأيتام دي صلي معاهم عملت كدا ببقى واقفة معاهم يعني عادي ولا انا عايزة أصلي ولا أنا أساساً عايزة اسمع بس قلت برضوا يمكن يكونوا هم اللي صح وأنا اللي غلطانة ما فيش في أي جديد برضو كان بيحصل كنت بتخنق جداً من الوقوف في الكنيسة كنت بتضايق جدا كنت ببقى مكسوفة وأنا واقفة حاسة إن في حد في الكنيسة مسلم شايفني وبيشاور علي وبيقول بصوا البنت اللي اسلمت شوفوا واقفة بتعمل إيه كنت حاسة إني واقفة مكسوفة
المهم رفضت إن أنا أروح الكنيسة ورفضت كل الحلول اللي هما كانوا بيقدموها
المهم أخدني في مرة على إنه هو نازل يشممني الهوى القسيس دا قال لي تعالي انزلي معاية للعربية اشممك هوى إنتِ قاعدة محبوسة ما تروحيش وما تجيش وفعلاً نزلت معاه أخدني ودّاني عند القسيس دا
وبدأ القسيس دا ما اعرفش القسيس دا كان عارف بموضوعي ولا مش عارفه عارف إن أنا كنت مسيحية وأسلمت ولا إني انا رايحة له على إني واحدة تعبانة بالسحر ولا إيه أنا مش عارفة إنه هو كان حاكي له إيه؟
الأخ اسم القسيس دا ايه
أنا بصراحة مش فاكرة اسمه بس أنا فاكره إن هو كان في كنيسة تبع ميت غمر بس مش متذكرة بصراحة الاسم او مش متذكرة أي حاجة لأني كنت ساعتها رايحة معاه مش فاهمة كنت حاسة إن في حاجة غريبة فكنت مضطربة وبصراحة مش مركزة في أي حاجة
المهم بدأ القسيس يصلي لي أنا واقفة زي منا مافيش أي حاجة عمال بيقول لي ها مين بيكلمني أقول له أنا ريم يقول لي لاء مش ريم انطق انت مين قلت له والله أنا ريم فكان عايز يقنعني بأي شكل إن أنا مش ريم فقال لي خلاص خلاص أنا لما صليت لكِ حاسة أنتِ إن في حاجة مسيطرة عليكِ قلت له لاء خالص قال لي طب غمضي عينيكِ غمضت عيني قال لي لو في حاجة على ريم أو معاها حتطلع جسمها لأدام ولو مافيش حاجة ريم جسمها حيرجع لورا كل دا وانا مغمضة عيني وطبيعي لو إنسان وهو واقف لو وقف مدة طويلة طبيعي توازنة مين حيفضل واقف ساعة واكثر أو أقل حتى واقف ما بيتحركش فطبيعي واقفة بحرك إيدي بحرك رجلي باثني رجل وافرد رجل قال لي بس آهي تحركت دا هي فعلاً عليها جآن وأنا حعرف إزاي أخليه
ينطق ويطلع بدأ إنه هو يضرب بدأ إنه هو يرج في يضربني مش عارف إيه مافيش خالص عمال أنا بقول له واللهِ أنا ريم والله العظيم أنا ريم مافيش خالص يعني المهم قال لي خلاص أنا حعرف إزاي أخليهم ينطقوا دول اللي عليكِ دول خرس وقاعدين في بطنك عشان كدا لا حيطلعوا ولا ينطقوا أنا حعرف إزاي أخليهم ينطقوا قلت له ماشي أديني ماشية معاك آهو راح جاب لي مياة في صلاة عندهم صلاة اللقان أو اللي هو صلاة القنديل العام دي بيبقى فيها مياة بيصلوا عليها المهم جاب لي إزازة مياه اللي هي الكبيرة بتاعت المياه المعدنية مليانة مياة من اللي هما مصليين عليها والمياه دي والله بقالها سنة عندهم من صلاة اللقان بتاعت السنة اللي فاتت قال لي حتشربي الإزازة كلها قلت له أشرب إزازة كاملة ما أقدرش أنا مش عطشانة قال لي اشربيها كلها المياة طبعاً كلها لونها متعكر جداً وكان فيها شوائب مياة بقالها سنة مين أساساً ييجي له قلب يشربها قال لي لاء اشربيها المهم بدأت أشرب أشرب لنص الإزازة مش قادرة أكمل قال لي ها حاسة بإيه؟ حاسة بمغص في بطنك لو حاسة بمغص يبقى هو فعلاً في بطنك المياه دي بتحرقهم قلت له والله مش حاسة بمغص ولا بأي حاجة بس حاسة إني مش قادرة بطني تملت مياه عشان خاطري كفاية قال لي بلاش خلاص مياه حقولك على حاجة تانية قلت له تفضل جاب لي زيت من اللي عندهم اللي عندهم زيت بيصلوا عليه وحاجات من دي قال لي خلاص حجيب لك زيت وراح جايب قطنة قطنة كبيرة جداً كورة قطنة وبلها لي زيت وقاللي ياللا ابلعيها قلت له الزيت ريحته وحشة جداً راح قايل لي لاء لاء ما تقوليش كدا ما تقوليش كدا وبيزعق لي وبيشم الزيت يقول لي ياه باسم الصليب الزيت ريحته جميلة جداً دا ريحته عاملة زي النردين أو زي حاجة معطرة كدا ويشمم القسيس اللي معاية ويقول له شم شم الزيت حلو إزاي ويقول له أه فعلاً ويشم الزيت جميل وياخد من الزيت ويحطه على طرف لسانه ويقول لي شايفة الزيت طعمه حلو إزاي أنا أشم في الزيت والله الزيت ريحته مزنخ جداً ومركون وأنا أساساً قرفانة من شكله المهم عمل لي قطنة كبيرة كدا وبلها لي وقال لي ياللا ابلعي وفعلاً أخذت القطنة وبلعتها والله أنا مش عارفة بجد والله نفسي ما كانتش جبراني خالص إن آكل حاجة زي كدا أو أبلعها أصلاً وفعلاً بلعتها ورايح جايب لي كيس وقال لي ياللا رجعي قلت له إيه اللي حضرتك بتقوله دا؟ قال لي ياللا اطردي الجآن من بطنك اطرديه إنتِ عايزة ترجعي أنا عارف هو بيتحرق دلوقتِ في بطنك زمان بطنك دلوقتي فيها مغص قلت له والله بطني إن كانت ممغصة ممغصة من اللي عمال بتديهولي دا فما فيش والله ماسكة الكيس وقاعدة مافيش حاجة أنا طبيعية ومافيش أي حاجة المهم قال لي خلاص حجيب لك حاجة تانية راح جاب لي مادة عندهم اسمها حنوط حاجة بتتجاب من عند العطار ومش عارفة بيعملوها إزاي هي لونها بني وزي بودرة جامدة ولونها بني غامق بيستخدموها هما عندهم على الأجساد وعلى الحاجات بتاعتهم دي بيطيبوها بيها أو بيعملوا بيها ريحة كويسة للأجساد دي بدأ إنه هو برضو جاب لي منديل كبير ورق وراح جاي حاطت لي فيه شوية من البودرة دي وراح رابط المنديل وقال لي ياللا ابلعي قلت له أبلع إيه دا منديل كبير جداً وكمان دي حاجة صعبة إن أنا أبلعها قال لي لاء ما هو دا اللي حيجيب معاكِ من الآخر قلت له خلاص ماشي البتاعة دي كان طعمها مُرّ جداً دي حاجات أصلاً ما حدش بيبلعها دي حاجة بيحطوها على الأجساد بتاعتهم دي عشان تخلي ريحتها كويسة لفترة طويلة يعني أنا أبلعها إزاي إذا كنتوا ما بتستخدموهاش أصلاً في كدا قال لي لاء بس ابلعيها فعلاً أخذت المنديل وبلعته وكملت بقى إزازة المياه اللي كان مبقهالي دي وشربت المياة والله ما حستش بأي حاجة بدأ إنه هو يضربني ويقول لي إطلع أنت جواها أنت لاز تتكلم لازم مش عارفة إيه المهم من هنا لهنا مافيش أي حاجة نطقت على لساني ولا أي حاجة تكلمت طبعاً زي ما كان متخيل له وأخذني القسيس اللي كان جايبني وقال له ليها جلسة تاني معايه لازم أقعد معاها تاني ولازم أصلي ليها تاني البنت دي جواها مش واحد ولا اتنين دا كتير ومسيطرين على تفكيرها والبنت دي هتضيع لازم تجيبها لي تاني
أخدت بقى القسيس بعد ما طلعنا قلت له شوفت تأكدت إن أنا مافيش حاجة جوايا قال لي أصلاً القسيس دا قدراته مش آوي مش عارف يطلع حاجة من عليكِ أنا هوديكِ بقى لراهب في دير في القاهرة الراهب دا بقى ايه معروف عنه إن مش أي حد يعرف يوقف قصاده المهم قلت له تقصد مين أبونا مكاري اللي بييجي في التليفزيون قال لي لاء بتاع التيلفزيون دا نظام صيت وتليفزيون وإذاعة لاء لاء دا واحد تاني اسمه أبونا أخنوخ تقريباً قال لي دنا هوديكِ ليه المهم خفت بصراحة برضو أروح معاه تاني لإن اللي خوفني أكثر إن هو قال لي في الأول هوديك عند أب كاهن في كنيسة بعد كدا رجع وغير كلامه قال لي لاء أنا هوديكِ في دير الدير دا موجود في القاهرة ولما عرفت منه اسم الدير بدأت أسأل أصحابي وأسأل ناس اكتشفت بعد كدا إن الدير دا موجود على طريق الاسكندرية وإن هو مش موجود في القاهرة فحسيت إن في قلق حسيت إنه هو ممكن يعمل حاجة فرفضت خالص إن أنا أروح معاه الدير دا أو إن حد يصلي لي طبعاً كان هو أكثر من مرة مقتنع تماماً إن أنا فعلا علي حاجة وكان بيلح علي كتير جداً في الموضوع دا إن أنا أروح لأي قسيس تاني أو أي أب كاهن تاني يصلي لي بس أنا رفضت وحاولت إن أنا أهرب أكثر من مرة من دار الأيتام اللي في المنصورة دا بس بصراحة ما عرفتش لأني ما كنتش عارفة أروح فين أو أطلع أروح على فين.