إذا كانت النفوس كبارا ، تعبت في مُرادِها الأجساد
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
,
,
,
منْ هَو إبَراهيم ؟!
ولمَا هَو بِذاتِه ,.
إبَراهيم من مَواليدِ البَحرين,,.. أبتلاهُ الله بَضمورٍ في نَموه
منذ ولادَته وحتى أن كَبر واَصبح شاباً أمتلئ قَلبُه بـ حُبِ الدعوةِ إلى الله
أكانت إعاقَتُه عائقاً في سَبيل دَعوته
لا والله إنها زادَتُه نَوراً غلى نُورِ قَلبه ,,..فأصبح داعيةً إلكترونياً
يَدعو إلى الله وهَو على سَريره ,,.. في حينِ أنَ مَلايين الأصِحاء
أرهقُو النُفوسَ بِذنوبِ أعيُنها وسَمعها وصَرفو الحَواس
فيما يُغضب
لكنَ إبراهِيم تَصدر الغُرف الصَوتيه بوعظِه وإرشَاده
حتى هَدى الله شبابَ الغَفلةِ على يَده
,
,
وشائت قُدرةِ الربُ جَل وعلى شَانُه
أن يُصاب إبراهِيم في ضيقِ تَنَفس إلى جَانبِ ضمورٍ نُموه
فيُحرم النُطق لمدةِ سنة ونصف ,,..حَزن وبَكى لـ حَاله
لم يَبكي لانَه فقدَ نُطقه لا لانَ سبيلاً من سُبلِ دَعوتِه
حُرمَ منه لم يَبكي لانَ لسَانَهُ لن يَخوضَ في الغَيبةَ مرةً أُخرى
كَان هَمه لله وَحده
فأصبَحت دَعوتَهُ يَدَويه ,,..ولا زَالت
,
,
فـ أحد رسائِلهُ الإلكترونيه ذَكر بعضاً منْ أُمانِيته
أن يُصافحَ الشيخ إبراهيم العَوضي فَعلم الشيخُ بذلك
وقَرر السَفر له حتَى وصَل الشَيخُ إلى مَقرِ بيتِه
تخيلي مَعي إي سًعادة سَتغمُره ,,.. وإي كَلمات سَتُسعفه بقدومٍ شَيخه المُفضل
إلى بيته
تحدثَ الشيخ وإبراهيم عن دَعوتِه كثيراً وكيفَ أن الله حَباهُ بالصبر
وفي نِهايةِ اللقَاء
طَلبَ منه الشَيخ كَلمه لأمَةِ محمد وخصص الأصِحاءَ منها
تبسمَ بروحٍ التفاؤل التي تَسْكُنه
ووجه رسالته
سُبحانَ ربي وبعد أنْ طَلب مِنه الشيخ رساله لأمِه الحَنونْ نَبضَ الحَنان
بَكى بُكاءً مرير ,,.. يالله كُنت أبكي مَعه وأحدثَ نَفسي وهي تتصعر بـ داخلي جِدا
وكيفَ أنَ سفائفَ الأمُور تُبكِينا ,,.. وهو رُغْمَ مَرضه لم يَبكي سَوى
عِند ذِكرهِ لـ أُمه
,
,
الحَلقه كَامله
http://www.emanway.com/showvideo.php?cid=42&id=485
,
,
رسـاله ودَ إبراهِيم إيصَالها للعَالمِ بأسْره والأمةَ المُحمديةَ على وجهِ الخُصوص
لـ صَغيرها
وكَبيرها
لـ سَقيمِها والمُعافى
أنَ الجَنه هي دارُ الخَلودِ والحياه ماهي إلا جِهادٌ ودعوه
والهِمم بِـ غير الله عليها أنْ لاتَقنَع
,
,
أختكم // أنثَى الزُجاج
,
ويا قُلوبَ المحبينَ لاتَحرمُو قَلباً أحبكم إبتِهالاتِكمُ
(في جُنح الظَلام لله قَائِمين)
منَ يومِ السعدِ الأكبر أن نَرى الله حقا
ويظَللُنا بـ عَرشَه ومنْ نُحب
,
•• •
للأشتراك بالقائمة البريدية
أرسل رسالة فارغةمن ايميلك إلى العنوان التالي
تم حذف الإيميل يمنع وضع الإيميلات والروابط
ستصلك رسالة من الإدارة قم بإعادة إرسالها
•• •