من هنــا وهنــاك
زهرات أقطفها لكم .. وأهديها إليكم .. من كل بستانٍ زهرة..
أجمل من الورد..وأحلى من الشهد..ولا تحتاج إلى جهد..
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..
ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت..
ثم لا يستعدون له كأنهم شاكون فيه..
من توجيهات الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
ثلاث يصفين لك ود أخيك:
1. أن تبدأه بالسلام
2. وأن تناديه بأحب الأسماء إليه
3. وأن تفسح له في المجلس
الدعوة إلى الله فن..
والصبر عليها جهاد..
قال الحسن البصري:
الناس هلكى..إلا العالمين..
والعالمون هلكى..إلا العاملين..
والعاملون هلكى..إلا المخلصين..
والمخلصون على خطرٍ عظيم..
إن كسلت عن قيام الليل .. فليس أقل من استحضار نيته .. وليس أقل من ألّا تسهر على المنكرات..
إن لم تطلق يدك للصدقة .. فاكففها عن الظلم..
إن لم تشغل لسانك بالذكر .. فاحبسه عن الغيبة والكذب..
إن لم تكن شمس هداية .. فليس أقل من قمر اهتداء..
لك في المباح متسع..فلماذا الحرام؟؟؟؟؟!!!!!
دعائم الداعية:
1. العلم (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
2 . الرفق (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو
أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى)
3 . الصبر (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)
بقدر ما يوجد الإخاء الخالص ويتعمق..
يستشعر الإنسان نعمة الدعوة إلى الله ..ونعمة الانخراط في الصف الإسلامي..
يقول ابن القيم: إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور, والقلب كعبة, والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام..
لأن القلب الذي تنقش على جدرانه صورة الحق..تنمحي فيه صورة الخلق..
إن الحب في الله تعالى دعوةٌ لرسالة الإسلام..
ورسالة لدعوة القلوب إلى الإسلام..
رسالتي إليك.........