[FRAME="1 70"]
أيها الاحباب:
إن الشعب الفلسطيني الصامد المناضل
هم صمام الامام والصاد والمانع بعدالله
لمخططات اليهودية التوسعية في الدول العربية
و بسبب صمودهم ونضالهم ومقاومتهم ضد اليهود بعدالله
منعوا كثيرا من الشرورعن الامة الاسلامية
وفلسطين هي ارض الميعاد وارض المحشر وارض مهبط جميع الانبياء
ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وارض نهاية الصراع والمعارك مع قوى الشر
وارض التي وعدنا الله اياها في الهجرة اليها في اخر الزمن
وصمود اخواننا في فلسطين كلها تمهيد لهذه الايام الخوالي القادمة والمقبلة
كما قال تعال:
(فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عباد لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار
وكان وعدا مفعولا) الاسراء
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلملا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود
فيتكلم الحجر والشجر ويختبيء اليهودي وراء الحجر والشجر
فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبدالله تعال هذا يهودي خلفي فاقتله....)
الله اكبر كيف انطق الله الحجر والشجر نصرة للمسلمين وانتقاما من الكافرين
من اليهود والنصارى
ولم يقل يا قلسطيني وانما قال يا مسلم يا عبدالله
وهذا دليل ان قضية فلسطين تخص الامة الاسلامية ولا تخص الفلسطينيين فقط
وانه لا فرق بين الدول الاسلامية وكلها دولة واحدة ولا تحدها حدود ولا جغرافيا
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد
ان اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه:
( لشطن فرس أحدكم وهو ينظر الى بيت المقدس خير له من الدنيا ومافيها) حديث صحيح
وهذا اخبار النبي صلى الله عليه وسلم على الحصار اليهودي لفسطين
ومنع المسلمين من مشاهدة بيت المقدس عيانا جهارا وذلك بسب الجدار
والحصون المعمولة في فلسطين
وهذا الجدار والحصون عبارة عن سجون كبرى مغلقة لم تشهدها التاريخ ولم نسمع بالتاريخ
أكبر من هذه السجون في العالم
وسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه كما أخبر الله سبحانه وتعال عن آبائهم
انهم يتحصنون بالجدر والحصون قال تعال:
(هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن دِيَرِهِمْ لأًّوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ
وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ
وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُواْ يأُوْلِى الأٌّبْصَرِ}:
ولذلك وجب علينا بكافة أطيافنا بالوقوف والنصرة والتأييد مع شعبنا الفلسطيني
لأنهم في وجه المدفع امام زحف الاشرار من اليهود والنصارى
ضد بلادنا ولا ينبغي لنا يوما من الايام ان نتكلم عليهم وان نتهجم
اوان نستهزيء بهم او ان نسخر منهم او ان نعيب عليهم
ونحن جالسوا في بيوت فاخرة وسيار فارهة
وتحت المكيفات والتلفاز والخدم والحشم والزوجات والاطفال
ونتمتع بكل شيء وفي نعيم
وهم يذوقون الامرين:
من النكبات والويلات والمجازر والقتل والتشريد والتدمير والحصار والجوع يوميا
ومع ذلك صامدون:
لأجلنا وللحفاظ على بلادنا من التوسع اليهودي في دول الخليج خاصة
وفي الدول العربية والاسلامية عامة ........وبعد هذا كله
اتق الله ايها المسلم:
يا من تسخر منهم او تضحك عليهم اوتصفهم بالخونة وغيرها مما لا يرضاه الله
وانت جالس:
في بيتك تحت المكيفات وفي حضن زوجتك
وهو يعانون اشد عنف اليهود
على الاقل:
ان لم تستطع مناصرتهم: ... بالمال... والدعاء ....والتأييد ...و الوقوف بجانبهم
فلا تتهجم عليهم
وان لم تستطع قول الحق......................فلا تقول الباطل
وان لم تستطع نصرة المظلوم.................فلا تقف مع الظالم
وان لم تستطع فعل الخير.......................فلا تفعل الشر
وان لم تستطع ان تعينهم بالخير..............فلا تعن العدو عليهم
وهناك الكثير من الكلام
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( المسمل أخوا المسلم...فلا يظلمه....ولا يخذله.....ولايسلمه....ولا يحقره
وكل المسلم....على المسلم حرام...دمه...وماله....وعرضه
وبحسب أمريء من الشر ان يحقر أخاه المسلم)
وهذا حديث عظيم....لوتتدبره وتتمعن فيه
وبهذا القدر يكفي...لمن كان له ..قلب اوالقى السمع
واما التوجيهات
واالانتقادات المفيدة...والبناءةالتي تساهم في معالجة الاخطاء فلا بأس بها
اللهم كن عونا ومعينا لهم وناصرا ونصيرا
وخذ بيدهم الى الحق والوحدة والصراط المستقيم
وانصرهم على القوم الظالمين
الله ايدهم بتأييد من عندك والف بين قلوبهم ووحد صفوفهم
وانصرهم على القوم الظالمين
كتبها اخوكم البركات
[/FRAME]