[SIZE=6] الاستشهاديات (2)[/SIZE]
هبة ضراغمة :
من قرية طوباس التابعة لمدينة جنين وكانت طالبة في جامعة القدس المفتوحة قسم اللغة الإنجليزية.
في تاريخ 19| 5| 2003م اتجهت هبة ضراغمة إلى مدينة العفولة في فلسطين المحتلة عام 1948م , لتقتحم مجمع ( هكعيم ) التجاري , وفجرت نفسها فقتلت ثلاثة إسرائيليين وأصابت سبعين .
ربي خرجت من بيتها لتقاتل في سبيلك ..... فجعلها ربي من الشهيدات .........
هنادي جرادات
محامية تبلغ من العمر 29 عاما , قتل الصهاينة أخاها وخطيبها المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي أمامها بدم بارد . وبعد أن ختمت الجزء الأخير من القران للمرة السابعة , وقضت ليلتها تصلي و تبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها . وفي اليوم التالي تمكنت من تنفيذ عملية استشهادية في مطعم ( مكسيم ) في مدينة حيفا في 4| 10| 2004م أسفرت عن مقتل 22 اسرئيليا وإصابة 50 آخرين , فدخلت المطعم وكانت هادئة فطلبت طعاما ثم اتجهت لدفع الحساب بشكل طبيعي ففجرت الحزام الناسف حول خصرها لتكون أولى استشهاديات العام الرابع للانتفاضة .
ربي خرجت من بيتها لتقاتل في سبيلك ............. فجعلها ربي من الشهيدات ..............
ريم الرياشي:
أم لطفلين عبيدة و ضحى , وأول استشهادية من قطاع غزة , نفذت عمليتها الاستشهادية في 14| 1| 2004 م حين ارتدت الحزام الناسف وانطلقت على عكازين نحو معبر ( إيريز)) سارت في طريقها حتى مرت على جهاز الفحص الالكتروني الذي نبه لوجود مواد معدنية معها , فقالت إن في ساقها قطعة بلاتين . وعندما كان الجنود يجهزون مكان التفتيش في الغرفة المجاورة اقتربت منهم وضغطت على زر العبوة لتتفجر مخلفة أربعة قتلى من الجنود وعشرة جرحى .
ربي خرجت من بيتها لتقاتل في سبيلك ............. فجعلها ربي من الشهيدات ..............
سناء قديح :
من قرية عبسان بمحافظة خان يونس , أم لأربعة أطفال , يوم 21| 3 |2004م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاغتيال زوجها الشهيد ( باسم قديح ) احد قادة كتائب عز الدين القسام .
عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما انطلقا للمقاومة , فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار الدار . ولما اشتدت المعركة طلب الشهيد باسم من زوجته الخروج من المنزل مع ابنائها ليستمر في المقاومة وحده , ولكن زوجته سناء أبت إلا أن تشاركه في المعركة وبعد ساعات من القتال والحصار , وباسم وسناء ينتقلان من مكان إلى أخر داخل المنزل ورشاشاهما لم يصمتا ,
قام باسم بتفجير حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه .. وماهي إلا دقائق قليلة حتى قصفت طائرات العدو سناء بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون الاستشهادية الثانية في قطاع عزة والتاسعة في فلسطين
كانت مع زوجها في الدنيا ......... ولم تتخلى عنه حتى استشهدت معه .....
زينب علي أبو سالم:
في 22| 9| 2004 م خرجت زينب 18عاما من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى القليل , وعندما وصلت إلى نقطة توقف للباصات في حي التلة الفرنسية الاستيطاني في القدس الشرقية , اقترب منها جندي في حرس الحدود لكي يتحقق من محتوى حقيبتها فقامت على الفور بتفجير شحنة كانت تحملها فقتلت جنديين وجرحت 16 شخصا آخرين
ربي خرجت من بيتها لتقاتل في سبيلك ........ فجعلها ربي من الشهيدات ..........
10 شهيدات من بنات فلسطين قدمن روحهن الطاهرة رخيصة لعيون فلسطين الحبيبة
لم يستطعن الانتظار أكثر من ذالك فوطنهن يستغيث وهناك من تنتظر دورها بفارغ الصبر
فهنيئا لهن الجنة ............... بإذن الله تعالى