بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خير الكلام عن خير الخلق نبينا محمد عليه أفضل صلاة وسلام
موضوع مهم جدا أحببت أن أشارككم فيه
فنقلته ولم أحذف أي كلمة كُتبت فيه
الموضوع فيه إطالة ولكن ما أعظم ما ذكر فيه
.......................
بسم الله والصلاة والسلام على حبيبي وحبيب ربي
من فدته الأنفس والأعين
الموضوع دة خدته في محاضرة واردت أن أعرضه بشكل مختصر
بجد سمحوني علي الاطاله
بارك الله فيكم
من اشتاقت له القلوب والأرواح
من يصلي عليه الله وملائكته والمؤمنون
من لا تمر على الكرة الأرضية لحظة إلا وذكره فيها مسلم من أتباعه منذ بعثته إلى يوم القيامة
صلى عليك الله يا حبيبي يا رسول الله
أنكر الضالين نبوته كما فعل ضالين أهل الكتاب في عصره المبارك
ولكن من اتصف منهم بصفة العقل والعدل آمن وعرف الحق والنور
واتخذ قرآن الله شفاءاً للصدور
فما رأي أحبار اليهود وأهل الكتاب في رسولنا الكريم
وماذا قالوا عنه يا ضالين يا مضلين ؟
إقرأوا ماذا قال أجدادكم من العقلاء
يا من تركتموهم واتبعتم السفهاء
ماذا قال كعب الأحبار حينما سُئِل عن رسول الله؟
قال محمد بن سعد في - الطبقات -
حدثنا معن بن عيسى، حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي فروة، عن ابن عباس أنه سأل كعب الأحبار:
كيف تجد نعت رسول الله في التوراة؟قال: نجده
(( محمد بن عبد الله، مولده بمكة، ومهاجره إلى طابة، ويكون ملكه بالشام، ليس بفحاش ولا صخاب بالأسواق، ولا يكافئ السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح )).
وهذا ما قاله القرآن الكريم عنه:
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
(سورة التوبة128)
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: قال: كعب نجد مكتوبا
(( محمد رسول الله لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر.
وأمته الحمادون يكبرون الله على كل نجد، ويحمدونه في كل منزلة،
يأتزرون على أنصافهم، ويتوضؤن على أطرافهم،
مناديهم ينادي في جو السماء، صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء،
لهم دوي كدوي النحل، مولده بمكة، ومهاجره بطابة، وملكه بالشام )).
وهذا حالنا نحن المسلمين:
نحمد الله ونكبره في كل مكان
الله أكبر ولله الحمد
نتوضأ ونتطهر وهذا ما تفتقدونه أنتم وتعيشون أعماركم بغير طهارة
نصلي ونقاتل في صفوف كصفوف الملائكة
قال الدارمي: وأخبرنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانه، عن عبد الملك بن عمير، عن ذكوان أبي صالح، عن كعب قال:
في السطر الأول
((محمد رسول الله، عبدي المختار، لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة، وهجرته بطيبة، وملكه بالشام )).
وفي السطر الثاني
(( محمد رسول الله، أمته الحمادون يحمدون الله في كل حال ومنزلة، ويكبرونه على كل شرف، رعاة الشمس، يصلون الصلاة إذا جاء وقتها ولو كانوا على رأس كناسة، يأتزرون على أوساطهم، ويوضؤن أطرافهم، وأصواتهم بالليل في جو السماء كأصوات النحل)).
وهذه هي صفات أمة محمد ولله الحمد
تمجد الله وتعظمه وتوقره وتجله
لا نهينه ونفرح بإهانته على صليب كما فعل غيرنا
ولكن ماذا كان شعور حاقدين اليهود عندما عرفوا
أن محمد نبي آخر الزمان وليس منهم؟
قال عاصم بن عمر بن قتادة، عن نملة بن أبي نملة، عن أبيه قال:
كانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول الله في كتبهم،
ويعلمون الولدان صفته واسمه ومهاجره،
فلما ظهر حسدوا وبغوا وأنكروا.
وذكر أبو نعيم في - دلائل النبوة -
من حديث سليمان بن سحيم، ورميح بن عبد الرحمن كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال:
سمعت أبي مالك بن سنان يقول:
جئت بني عبد الأشهل يوما لأتحدث فيهم، ونحن يومئذ في هدنة من الحرب، فسمعت يوشع اليهودي يقول:
أظل خروج نبي يقال له أحمد يخرج من الحرم
فقال له خليفة بن ثعلبة الأشهلي كالمستهزئ به:ما صفته؟
فقال:
رجل ليس بالقصير ولا بالطويل، في عينيه حمرة، يلبس الشملة، ويركب الحمار، وهذا البلد مهاجره.
قال فرجعت إلى قومي بني خدرة وأنا يومئذ أتعجب مما يقول يوشع،
فأسمع رجلا منا يقول: هذا وحده يقوله؟ ! كل يهود يثرب تقول هذا،
قال أبي: فخرجت حتى جئت يهود بني قريظة،
فتذاكروا النبي ،